بتتفسح ومش عايزة تدفع اللي عليها.. ننشر اعترافات المتهم بحرق شقيقته وزوجها وابنها بالبنزين بسبب مبلغ مالي

فجرت اعترافات سائق عين شمس المتهم بحرق شقيقته وابنها وزوجها وإصابة 11 آخرين من الأسرة والجيران، تفاصيل مثيرة في الواقعة التي هزت عين شمس، حيث بينت التحقيقات أن المجني عليها ماطلت المتهم كثيرا في سداد مبالغ مالية بقية ميراث مستحق له.

سائق يحرق أخته وابنها وزوجها بالبنزين

وألقت مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، القبض على السائق المتهم، بعد ارتكابه جريمته، والذي أقر بارتكاب الجريمة تفصيليا.

وقال المتهم أمام فريق البحث، إن الواقعة سببها الخلافات العائلية حول الميراث حيث ماطلته شقيقته المجني عليها في دفع مبلغ 100 ألف جنيه مستحق عليها.

وتابع المتهم أنه ذهب إليها أكثر من 10 مرات يطالبها بالمبلغ المالي ليقوم بتسديد مبلغ مالي وديون عليه، إلا أن شقيقته المجني عليها كانت تماطله في كل مرة، وفي المرة الأخيرة منذ أسبوعين أعطت مبلغ 3 آلاف جنيه له وأخبرته أنها سوف تقوم بجمع باقي المبلغ خلال أيام.

وأردف المتهم أنه أمهل شقيقته وقتا طويلا لتسديد المبلغ وفي كل مرة كانت تماطله بحجة الظروف المادية وتعثرها إلا أنه استشاط غضبا عندما رأى صور أسرتها على بروفايل ابنها وجميعهم في المصيف فقرر عدم التفريط والانتظار مرة أخرى.

سائق يحرق اخته وابنها وزوجها بالبنزين

وفور عودة شقيقته وزوجها وأولادهم من المصيف ذهب السائق على الفور: روحت أطالب بحقي وقولت لها انتو رايحين تصيفوا وبتضيعوا يعني معاكم فلوس وأنا مديون وهتحبس ومش راضيين تسددوني، فقابل زوج شقيقته مطالبته بالغضب وطرده وقال له أنت ملكش فلوس عندنا، وزاد ابن شقيقته من إغضابه فقام بنهره وطرده قائلا لو جيت هنا تاني هضربك".

ذهب السائق لكنه وأثناء خروجه هدد بالمجيء غدا، وقال: "بكره هاجي وعايز فلوسي"، وفي هذه المرة أحضر المتهم زجاجة بنزين وحينما طرق الباب فتح له ابن شقيقته ونهره مرة أخرى وزجره وطالبه بعدم المجيء مرة أخرى، وإلا سبضربه، فسكب السائق زجاجة البنزين على رأس ابن شقيقته وأشعل النيران فيه كما أشعل النيران في الشقة كاملة ليموت من فيها ويصاب 11 آخرين من الأسرة والجيران بعد أن حاصرتهم النيران وارتفعت ألسنة الدخان.

تم نقل المصابين إلى المستشفى والمتوفيين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وألقت مباحث القاهرة القبض على المتهم وتم إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.