وفاة واحدة وتحول حياة الثانية.. مصير تؤام ميلودي
مصر وناسهاعندما كنا صغارا، كان هناك درس عن الحياة في المستقبل اسمه الحياة سنة 2000، كان يتحدث عن التكنولوجيا، والسيارات التي ستطير في الهواء، وستيسير بعصير القصب بدلا من البنزين، ثم أتت الألفية الجديدة، ولم يحدث أي شيء، لكن مع بدايات الألفية ظهرت قنوات ميلودي.
تأسست قناة ميلودي سنة 2003، وكان يمتلك هذه القنوات رجل الأعمال المصري جمال مروان حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من ابنته منى، واشتهرت قنوات ميلودي بحملاتها الإعلانية الجرئية، الحملات التي كان الجمهور يتابعها أكثر من محتوى القناة نفسه، حملات مثل حملة حمزاوي، وميلودي مان، وتؤام ميلودي، الذي اشتهر بجملة “احنا بنعمل كل حاجة مع بعض يا حمزاوي”، لكن التؤام الذي كان يردد هذه الجملة بما تحمها من معني إيحائي، لم يعرف أن الموت سيكسر هذه القاعدة، ولن يفعلا كل شيء مع بعض.
نورلين، وتؤامها نجلا نو الدرين، كانتا تؤام متشابه، لا يمكنك التفريق بينهما، وظهرا كفتيات إعلانات، وعُرفت نورلين وشقيقتها، باسم “توأم ميلودي” بعد الحملة الشهيرة التي قدمتاها للدعاية لقنوات ميلودي.