وفاه الطفل محمد الذي قاموا أصدقاءه بسكب البنزين عليه واشعال النار فيه
حرر نيفين محمد صلاح مصر وناسهاشهدت المنطقة السابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية حادثة بشعة، وذلك عقب مصرع طفل حرقا بعد حجزه بمستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، واتهم والده 3 أطفال من جيرانه بالتسبب فى حرقه عقب إلقاء طبق به بنزين عليه أثناء تواجدهم بالمنطقة.
وقال جلال عبد العظيم، عم الطفل محمد أحمد عبد العظيم، والذى فارق الحياة أمس الأحد، متأثرًا بالحروق التى أثرت على جسده ووصلت لـ 80% بعد إجراء أكثر من 10 عمليات جراحية بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، إنه تحرك منذ قليل من مستشفى الجامعة متوجها إلى محافظة المنيا، وذلك لدفن الطفل بمسقط رأسه ببنى مزار.
ووجه أحمد عبد العظيم والد الطفل المقيم بمدينة السادات بالمنوفية، استغاثة للمسؤولين لتعرض ابنه البالغ من العمر 9 سنوات للتنمر، بسبب مهنة والده حيث إنه يعمل جامعا للبلاستيك والكراتين من القمامة، ما تسبب فى إشعال أحد زملائه الأطفال النيران فى جسده مستخدمين البنزين، والذى تسبب فى دخوله العمليات أكثر من مرة لإجراء عملية ترقيع للجسم بعد وصول الحريق إلى 80% من الجسم.
وتابع: "قمت بتحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بحرق ابنى بدائرة مركز شرطة السادات لكى آخذ حقى نجلى بالقانون".
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية، أن الواقعة حدثت أثناء قيام الأطفال باللهو مع بعضهم بمادة البنزين، حيث قاموا بإشعال النيران بطبق وأثناء لهوهم اشتعلت مادة البنزين بالطفل، وتم نقله إلى مستشفى السادات ومنها إلى مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وتعود تفاصيل الواقعة كما رواها أحمد عبد العظيم والد الطفل، إلى عدة أيام عندما وجد ابنه فى وقت الظهيرة زجاجة بها بنزين بجوار المنزل وأتى بها إليه فخرج للأطفال وقال لهم: "عيب متعملوش كده تاني".
وقررت نيابة مركز السادات بمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار محمد البواب المحامى العام لنيابات المنوفية، تسليم أحد الأطفال المتهمين بحرق الطفل محمد أحمد عبد العظيم والذى فارق الحياة أمس الأحد، متأثرًا بالحريق الذى أثر على جسده الذى وصل لـ80% بعد إجراء أكثر من 10 عمليات جراحية بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، إلى أهليته وذلك لعدم اكتمال السن القانون.
وكان اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوصول محمد أحمد عبدالعظيم 9 سنوات إلى مستشفى السادات مصابا بحروق، على الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم لعمل اللازم، وتبين أن الواقعة بسبب قيام الأطفال باللهو واللعب، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
منزل الضحية