فيلم رعب.. سيدة تتهم منتجا شهيرا: جمع بين 8 زوجات وحبسهم في عمارة واحدة
مصر وناسهامنتج سينمائي قرر استخدام أدوات إنتاجه من سيناريو وتأليف وخيال وحبكة درامية، في رسم حياته الشخصية، ولعب دور المنتج المخطط والمشارك والمنفذ، فاختار طاقم التمثيل وهن 8 سيدات، للعب دور البطولة، وبحنكة أقنع كل واحدة منهن أنها البطلة الوحيدة في روايته، وحدد موقع التصوير وهو عقار بالجيزة، قسمه بين البطلات الثمانية، دون أن تعلم الأولى مكان الثانية، فتزوجهن جميعا في وقت واحد، وأنجب منهن عشرات الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم ضحايا بالتبعية لأمهاتهم، ضاربًا بالدين والقانون عرض الحائط، راغبًَا في ممارسة حياة المتعة والمجون على حساب زوجاته الثمانية وأطفالهن وأسرهن، فسلب منهن حياتهن واحتجزهن كل على حدة في جزر منعزلة، على حد قول إحدى زوجاته.
منتج شهير يتزوج من 8
زعمت إحدى السيدات تدعى آية مقيمة بمدينة السلام، عن قيام زوجها وهو منتج شهير ويمتلك شركة إنتاج شهيرة، ومجموعة من الكافيهات بمنطقة الهضبة بحدائق الأهرام، وبعض الملاهي الليلية بنطاق دائرة الهرم، بالجمع بين 8 زوجات في وقت واحد، علاوة على احتجازهن داخل شقق سكنية كل على حدة، وإخفاء زواجه عنهن، بخلاف تعديه عليها بالضرب وإصابتها في عدة مناسبات، وطردها من المنزل واختطاف نجلها للإقامة معه، رغم حصولها على حكم من محكمة الأسرة باحتضان الصغير، وحصولها على حكم قضائي ضده بالحبس سنة بتهمة تبديد منقولاتها الزوجية.
الضحية تروي كيف تعرفت على الشاب المدلل
روت آية صاحبة الـ 24 عاما، عن تعرفها على زوجها المنتج الشهير، وقالت إنه يمتلك شركة إنتاج شهيرة، وكانت تعمل لديه كمصففة شعر، وتعرضت الفتاة خلال عملها لحادث مروري، فبدأ في الاهتمام بها وزيارتها بين الحين والآخر، وتقديم المساعدة لها بكل السبل، حتى نشأت بينهما علاقة عاطفية، وقرر الارتباط بها، وتقدم لخطبتها التي استمرت 3 أشهر، وتم الزواج، وسكنت معه في شقة سكنية يمتلكها بالجيزة.
احتجاز داخل الشقة
تقول السيدة آية بعد زواجها بأسبوع ومغادرتهما الفندق عقب انتهاء أسبوع العسل، وتوجههما إلى شقتهما، طلب المنتج من زوجته منحه بطاقة تحقيق الشخصية خاصتها، وجواز سفرها وقسيمة الزواج، بالإضافة لهاتفها المحمول، وأبدى لها رغبته في انقطاع علاقتها بجميع الأشخاص إلا هو، وهو ما يترتب عليه عدم خروجها من مسكنها نهائيًا ولو للطبيب، وحاجتها المنزلية سوف يحضرها أحد أقاربه يمتلك مفتاحًا للشقة، على الرغم من عدم امتلاكها لأي مفتاح، فارتضت في البداية منعًا لحدوث أزمة في بداية الزواج، لكنها شيئا فشيئًا أحست بالضجر، وطالبت بالعدول عن قراره، وبعد محاولات عدة وافق على منحها الهاتف بشريحة جديدة، وأن تقتصر اتصالاتها على والدتها فقط.
حقيبة ممنوعة اللمس
ذكرت زوجة المنتج الذي زعمت جمعه بين 8 زوجات بالجيزة، أن زوجها كان عادة ما يدخل شقته ممسكًا في يده حقيبة سوداء، ويطلب منها عدم الاقتراب منها أو حتى لمسها، ثم يصطحب الحقيبة أثناء مغادرته، ما جعلها تشك في أمره، فتحينت إحدى الفرص أثناء نومه، وفتحت هذه الحقيبة، فعثرت على بطاقات تحقيق شخصية عديدة، لعدة سيدات منها بطاقتها، وكذلك عثرت على شهادات ميلاد لأطفال يحملون اسم زوجها، وكلها صادرة من مركز صحة البلينا بمحافظة سوهاج.
اعتداء بالضرب والسب
لم تخلُ حياة الزوجين من المشادات الكلامية والمشاجرات، فالزوجة مهما حاولت التأقلم على عملية الاحتجاز، ومنع الأكل عنها، ومنعها من التواصل مع صديقاتها، أو أقاربها أو حتى زيارة والدها المريض في المستشفى، حتى في أيامه الأخيرة، وحتى أيضا عقب وفاته، منعها في البداية من حضور جنازته، إلا أنها توسلت إليه، فشرط عليها أن تكون الزيارة لمدة ساعة فقط، وألا تتحدث مع أي شخص أو تسلم بيدها على أي فرد من عائلتها، وهو ما حدث، وخلال تلك المهاترات والمشاحنات، ذاقت الزوجة أصنافا من التعدي بالضرب وإصابتها عدة إصابات خطيرة في وجهها وجسدها.