ضربته بـ إيد فاس وسلخت الجثة في الحمام.. ننشر اعترافات قاتلة طفلها بالشرقية
مصر وناسهاكان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفاس، مسكته دبحته وجريته على الحمام وفصلت راسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك.. بهذه الكلمات وقفت هناء محمد، الأم الثلاثينية المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته أمام جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية تُدلي باعترافاتها التفصيلية حول الواقعة وملابساتها وأسباب إقدامها على جريمتها البشعة تلك.
اعترافات الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهيها وأكلها في فاقوس
وقال المحامي هشام عبدالدايم مستشار محامي والد الطفل المجني، إن الأم المتهمة أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق أكدت خلالها كيفية ارتكاب الواقعة، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب الجريمة وتنفيذها وحدها داخل منزلها الذي كانت تعيش فيها رفقة طفلها في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
عضو فريق الدفاع عن الطفل المجني عليه، أن الأم المتهمة ضربت ابنها الطفل المجني عليه ثلاث ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد فأس) وحين سقط الطفل أرضًا كان لا يزل على قيد الحياة، فعاجلته الأم بسكين استخدمته لذبح الصغير وفصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع الجثة عقب فصل الرأس عن الجسد وسلخه، وعقب ذلك وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها.
وقررت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس حبس الأم المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لطفلها المجني عليه.
كانت أسرة الطفل المجني عليه لوالده أكدت ، أن الأم المتهمة بقتل طفلها أقدمت على جريمتها البشعة داخل منزلها في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، حيث قتلت طفلها وبدأت في تقطيع جثته والتمثيل بها قبل أن تتكشف أستار الجريمة، وتم ضبط الأم المتهمة واقتيادها إلى مركز شرطة فاقوس، ومنه إلى سراي جهات التحقيق التي اصطحبتها إلى مسرح الجريمة مرةً أخرى لأجل تمثيل جريمتها، وبعدها قررت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس حبس الأم المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.