الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:44 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    شقيق شيخ الأزهر يكشف حقيقة تعرض الإمام الأكبر لوعكة صحية

    مصر وناسها

    كشف الشيخ محمد الطيب شقيق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حقيقة ما أثير مؤخرا ببعض صفحات التواصل الاجتماعي عن تعرض شيخ الأزهر لوعكة صحية.

    وقال الشيخ محمد الطيب في تصريح لمصراوي، اليوم، إن فضيلة الإمام الأكبر بصحة جيدة، ويمارس مهام عمله بشكل طبيعي، مؤكدا أن ما أثير حول صفحات التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية لشيخ الأزهر لا أساس لها من الصحة.

    وأضاف الشيخ محمد الطيب:"لا أعرف الغرض من تداول هذه الأخبار الكاذبة، فضيلة الإمام الأكبر بخير ويمارس عمله جيدا بالمشيخة"، لافتا إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كان متواجدا في بلدته بالأقصر منذ عدة أيام، وعاد إلى القاهرة لممارسة عمله بشكل طبيعي.

    ودعا الشيخ محمد الطيب، إلى ضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

    وتداولت صفحات على التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، منشورات عن تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لوعكة صحية.

    كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد تلك المناسبة العطرة على الأمة الإسلامية بالخير والأمن والسلام.

    وأكد شيخ الأزهر في بيان له، الجمعة، أن رحلة "الإسراء والمعراج" منحة ربانية، ورسالة سماوية، و معجزة خارقة لنواميس الطبيعة، جاءت تثبيتا وتكريما لسيد البشر، ستظل شاهدة على عظم مكانته صلى الله عليه وسلم عند خالقه -عز وجل-، فمكّن له في الأرض، ورفع قدره في السماء، وجعله للأنبياء إماما، وأراه ملكوت السماوات والأرض، وجعله في مكانة لم يصل إليها مخلوق غيره.

    ودعا الأزهر الشريف جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض لاستلهام العبر والدروس الفياضة من نبع تلك المعجزة الربانية، التي أكدت أن العبودية لله مقام رفيع وشرف عظيم، وأن الحياة بدونها تيه وذل ومهانة، وأن المحن لا بد أن تقود إلى مٌصرّف الأكوان ليصرفها ويدفعها، وأن المسجد الأقصى وما حوله أرض مباركة، على المسلمين أن يتمسكوا بها ويصونوها ويحفظوها من كيد الجائرين المعتدين، وأن التهديد للمسجد الأقصى وأهله، إنما هو تهديد للمسجد الحرام وأهله.