مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي.. شابة تنقذ زوجها من السجن موضحة: أبويا بعد ما شاف البوست قالي أنا متبري منك

بعد تراكم الديون و رفع القضايا على زوجها، قامت نهى أبو زهرة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي،و بموقف يثبت شجاعة وأصالة السيدة المصرية، التي تساند زوجها في أوقات الشدة، متجاهلة ما قد يأخذه أهلها وأقاربها من أي موقف هجومي نتيجة ما قامت به.

قالت نهي، أنا وجوزي اللي مجهزين نفسنا، واشترينا معظم العفش ومستلزمات الجهاز بالأقساط، وزوجي يعمل صنايعي فران، ومطلوب مننا ندفع حوالي 17 ألف جنيه أقساط شهريًا.

محضر القسم

أحد ايصالات الأمانة

قصة نهى أبو زهرة

نهي أبو زهرة، من مركز بدر في البحيرة، تعيش هي وزوجها في شقة إيجار، منذ أن تزوجا من حوالى عامين، ويغرقون هما الأثنين في الديون الناتجة عن تجهيزاتهم لزفافهم، بالإضافة إلى ديون إيجار الشقة، وايجار الفرن الذي يمتلكه أحمد زوج نهى.

وأوضحت نهى، أن أحمد كان يمتلك توكتوك واضطر إلى بيعه قبل الزفاف، ليسدد بها بعض الديون الأخرى المتعلقة بإجراءات الزواج، وبعد مرور فترة من زواجهم، اشترى توك توك أخر بالقسط، حيث أنه يعتمد عليه في توزيع الخبز على المحال.

وكان هذا التوك توك هو السبب الرئيسي في الأزمة التي مروا بها في الفترة الأخيرة، حيث بعد عجزهم أن تسديد القسط لـ بعض الشهور، رفع التاجر الذي اشتري منه التوك توك قضية مستخدم وصولات الأمانة التي كان زوجها أحمد ماضيها.

تبيع عفشها لسداد الديون

وأوضحت نهى، أنها بدأت في بيع عفش منزلها التي مازلت تسدد أقساط معظمه، وتابعت بيعت النيش ومحتوياته، والتلفزيون، وملابسي التي كان بعضها جديد، والأحذية، والبطاطين، ورفايع المطبخ، وغيرها من الأشياء، في محاولة منها لمساعدة زوجها.
وقالت نهى: الناس كسرتني وكانوا بيخدوا مني الحاجة بأقل من نص تمنها، رغم أنها جديدة، وكنت بعيط على الحاجة اللى بتتباع.

عرض متلكاتها لبيع

وأخذت الأموال التي جمعتها لتسدد جزء من الديون، لتفاجئ بأن التاجر الذي اشتروا منه التوك توك، قام برفع قضية على زوجها، وحصل على 3 سنوات مع حكم التنفيذ، وكان زوجها في ذلك الوقت مسافر لقضاء بعض الأعمال التي يقوم بها في محافظة أخرى.

ولم توقف التاجر عن ذلك بل طالب بسداد 27 ألف جنيه، بدلا من 13 ألف جنيه، واتبع خطاه تاجر الانتريه ورفع قضية لسداد 4 ألف جنية.

لجأت إلى مواقع التواصل الإجتماعي لإنقاذ زوجها

ونشرت نهى على صفحتها الخاصة، أنها تعاني من أزمة هي وزوجها، وهو مهدد بالسجن، إن لم يسددوا ديونهم، وبدأت بجمع التبرعات في يوم 12 ديسمبر لعام 2022، واستطاعت جمع المبلغ المطلوب بعد مرور12 يوم فقط، لتسديد ديون زوجها.

وأوضحت نهى، أنها بعد مانشرت بوست المساعدة، تعرضت لهجوم شديد من والدها، الذي قال لها: أنا متبري منك، انتي فضحتيني.

وأضافت، أنه لم يساعدني بأي شئ، فبدل ما يسندني ويقف جنبي بيعاتبني، لكن أنا المهم عندي هو أن حياتي ماتخربش وزوجي لا يؤذى، وأنا اهلي لم يساعدوني، وتلقيت كل الدعم من الناس على مواقع التواصل الإجتماعي.