انطلاق اجتماع مجلس الجامعه العربيه على مستوى وزراء الخارجيه بالجزائر
المحرر ساره محمد مصر وناسهاانطلق اليوم السبت، اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي "عبد اللطيف رحال" بالعاصمه الجزائرية.
ويعد الاجتماع هو أخر محطات الاجتماعات التمهيدية قبل انطلاق الدورة الحادية والثلاثون للقمة العربية، المقررة في يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية، بالإضافة إلى اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين والمستوى الوزارى.
وكان قد أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة العربية تبدو مختلفة عما سبقها من قمم أخرى عبر مسارين، أولهما أنها جاءت بعد توقف لأكثر من 3 سنوات، وهو ما يمثل تعطيل لأحد أهم آليات العمل العربي المشترك، وبالتالي ينتظر منها العرب من المحيط إلى الخليج الكثير.
اقرأ أيضاً
- شكرى يشارك فى اجتماع لجنه تنفيذ القرارات والمتابعه للقمه العربيه بالجزائر
- سفيره سلوفاكيا بالقاهره : مصر أحد الشركاء الرئيسيين لنا عربيا وافريقيا
- أبو الغيط: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
- منى الشاذلي تُكَرِّم من جامعة الدول العربية وتحصل على درع للمسئولية المجتمعية
- رئيس جامعة القاهرة يهنئ أحمد أبو الغيط لإختياره أمينًا عاماً للجامعة العربية لدورة جديدة
بينما يبقى المسار الأخر، بحسب المستشار جمال رشدي، هو تزامن القمة مع العديد من الأزمات المتلاحقة على المستوى الدولي، سواء الطاقة أو الغذاء أو المناخ، وهي الأزمات التي تحمل تداعيات كبيرة ومباشرة على المنطقة العربية، وبالتالي فهي تعقد في ظل ظروف استثنائية سواء على المستوى السياسي الدولى أو حتى على الجانب الاقتصادي، وهو ما يضع مسؤولية إضافية على عاتق القمة بحيث تكون قراراتها عاكسة لتلك الحالة الاستثنائية.