. زوجان يضعان طفلهما الرضيع في أكياس البازلاء المجمدة بعد وفاته..والسبب صادم
نورهان فوزى مصر وناسهاقرر زوجان بريطانيان شراء أكياس البازلاء المجمدة لصنع سرير أطفال بدائي بارد لحفظ طفلهما المتوفي بعض الوقت لتوديعه قبل الجنازة، وفقا لما جاء في صحيفة ميرور.
إصابة الطفل بسكتة قلبية
عانى ابن أليس وسام تايلور، البالغ من العمر 12 يومًا، من سكتة قلبية بعد الإصابة بعدوى فيروسية، وتوفي في سيارة إسعاف أثناء نقله إلى المستشفى.
أراد الزوجان اصطحابه إلى المنزل للمرة الأخيرة قبل جنازته، لكن لم يكن هناك أسرّة حضن خاصة، تُعرف أيضًا باسم أسرة الأطفال الباردة، وبدلًا من ذلك، اقترح موظفو الدعم في المستشفى أنه يمكنهم استخدام البازلاء المجمدة في سلة موسى.
وقالت أليس البالغة من العمر 27 عامًا: كان الجلوس في موقف سيارات أسدا، واحتضان طفلي الصغير بينما ذهب سام للحصول على خمسة أكياس من البازلاء المجمدة، أمرًا غريبًا.
اقرأ أيضاً
- فيديو مؤثر للقاء مذيعة أردنية بطفلها..شاهد
- . فيديو صادم لسيدة تلقي طفلتها الرضيعة في الشارع..اليك التفاصيل
- الإعدام لــ3 هاربين بقتل طفلين والشروع فى قتل طفله بأخميم
- بالفيديو...أم تلقي طفلها من الطابق العاشر
- الرئيس السيسي يوجه بعلاج الطفلة رودينا وجدها على نفقة الدولة
- «منعه للذهاب لامه» عامل كوتش يقيد طفله بجنزير في الدقهلية
- حادث بشع بالمنوفية.. حاول اغتصابها فكتم أنفاسها.. ضبط قاتل طالبة الإعدادي
- سيدة وزوجها العرفي يعرض كلا منهم طفلهم حديث الولادة للبيع مقابل مبلغ مالى عبر فيس بوك
- ياسمين صبري تثير الجدل بشأن حملها في طفلها الأول
- طفلان «8 و13 سنة» اختطفا طفلة عمر عامين للتعدي عليها جنسيًا.. والأمن يكشف غموض مقتل الرضيعة بـ سوهاج
- شق رأس طفلته الرضيعة بالساطور .. والأم تروي تفاصيل مرعبة الأب ”بيكره تربية البنات”
- السجن المشدد لأم قتلت طفلها الرضيع بالشرقية
وأضافت: بالرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، إلا أنه لم يكن غريبًا، لأنني لو كان بإمكاني الاحتفاظ به إلى الأبد، لكنت سأفعل ذلك، وكانت هذه الرحلة الأخيرة لتوماس إلى المنزل، لذا بطريقة ما، لم أرغب في أن تنتهي هذه اللحظات أبدًا.
وتابعت: شعرت أن أخذ طفلي توماس إلى المنزل للمرة الأخيرة كان شيئًا ما علينا القيام به كآباء، كما أننا أخذنا طفلنا إلى الحديقة للمرة الأولى والأخيرة، حيث خلقنا ذكريات ثمينة سنعتز بها إلى الأبد.
وجمع كل من أليس وسام الآن الأموال لجناح إحدى مستشفيات الأطفال في ليفربول لشراء سرير واحد أو أكثر من أسرة احتضان، والتي تحتوي على مرتبة تبريد تمنع تدهور جسم الطفل حتى يتمكن الوالدان من قضاء بعض الوقت مع طفل وافته المنية.
وأكملت الأم: لقد صنعنا الكثير من الذكريات كعائلة، وعند إعادة توماس إلى المنزل للمرة الأخيرة، في تلك الليلة سهرنا وغنينا له، كما أن الناس الذين لم يقابلوه تمكنوا من إمساك يده الصغيرة ولمس وجهه.