دولة أوروبية تفتح حدودها للمصريين بدون تأشيرة..اليك التفاصيل

كثير من الشباب يسعون وراء السفر والإطلاع على ثقافات وطبيعة ، لكن تواجهم صعوبات منها الحصول على تأشيرة الدولة التي يرغب في السفر إليها، وفي مفاجاة فجرتها سفارة جمهورية صربيا بالقاهرة، إعلانها الموافقة على دخول المصريين إلى صربيا بدون تأشيرة مسبقة للدخول.

أعلنت سفارة جمهورية صربيا في القاهرة عبر موقعها الرسمي، قرار الحكومة الصربية بالموافقة على استقبال المصريين داخل أراضيها دون الحاجة إلى استخراج تأشيرة مسبقة للدخول إلى حدود الدولة، وذلك اعتبارًا من 30 يوليو الماضي، وحتى 30 سبتمبر 2022 أي لمدة شهرين متتاليين بصفة مبدئية تجريبية.

وأوضح بيان السفارة الصربية أن « الفترة الحالية التي تصل مدتها إلى شهرين تمثل فترة تجريبية، وذلك بعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى صربيا خلال يوليو الماضي، ومباحثاته مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش… »

وضعت دولة صربيا الأوروبية مجموعة من الضمانات التي يجب أن يلتزم بها المثريين الراغبين في السفر إليها، أبرز تلك الضمانات هي:

• السفر داخل مجموعة سياحية
• الإقامة داخل الأراضي الصربية لمدة 30 يوم ضمن برنامج سياحي تنظمه إحدى شركات السياحة الصربية ويشمل الإقامة بالفندق والانتقالات في صربيا
• تشترط الدولة الصربية ان يكون الراغبين في دخول صربيت لديهم تأكيد للترتيب السياحي المدفوع ولديهم ضمان للعودة إلى مصر وخطاب دعوة من وكالة السفر في صربيا، إضافة إلى حجز طيران مؤكد من القاهرة إلى بلغراد يشمل تذكرة العودة، مع عدم وجود أي عقباب تخص المادة 15 من قانون الأجانب في صربيا.

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو الماضي، في زيارة رسمية إلى دولة صربيا، التي كان رئيسها ألكسندر فوتشيتش في استقباله بقصر صربيا الرئاسي، ورافقت المقاتلات الصرفية - شرفيًا - طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترحيبًا به منذ دخول المجال الجوي الصربي وحتى الهبوط في مطار بلجراد.

من ناحيته وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لنظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش على دعوته لزيارة صربيا، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مجددًا التهنئة على إعادة انتخابة رئيسًا لجمهورية صربيا لولاية ثانية، بما يعكس ثقة المواطنين الصرب في قيادته في مرحلة تاريخية تتسم بالعديد من التحديات السياسية والاقتصادية.

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتانة العلاقة الممتدة بين مصر وصربيا ومدى تميزها، خاصة على صعيد حركة عدم الانحياز، معربًا عن اهتمام مصر المتبادل بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما.