أستاذ آثار مصري يؤكد أن ”قائمة المنقولات” تعود إلى الحضارة المصرية وليست اليهودية..تعرف على التفاصيل
نورهان فوزى مصر وناسهاأثارت "قائمة المنقولات" جدلا على مواقع التواصل في مصر، خاصة بعد مطالبة بعض الشباب بإلغاء قائمة المنقولات الزوجية، وإشارة عدد من الباحثين إلى أن قائمة المنقولات أصلها يهودي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور يحيى الشحات مدرس الآثار والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة الفيوم، إثر الجدل بشأن قائمة المنقولات والحديث عنها بأن أصلها يهودي وما شابه وهو كلام غير صحيح كليا، فعقود الزواج التي وصلتنا من مختلف المراحل التاريخية تضمنت النص على الحقوق المالية للزوجة وفي حال إحضارها لأي منقولات أو أموال أو حلي كانت تضاف لعقد الزواج.
وأضاف في تصريح لموقع "القاهرة 24" أنه وجد عقود زواج مصرية قديمة تشتمل على قائمة بالمنقولات ونشرتها الدكتورة تحفة حندوسة عالمة المصريات في كتابها الزواج في مصر القديمة، لذلك تعود قائمة المنقولات للحضارة المصرية القديمة.
وأشار إلى أن هناك جزء من عقد زواج من عهد بطليموس العاشر يرجع إلى 22 فبراير 92 ق.م.، وجاء جزء منه كالتالي: "السنة الثانية والعشرون، 11 ميشير، فليسكوس ابن أبولونيوس، فارسي السلالة، أقر لأبوللونيا التي تسمى أيضا كيلاوثيس، ابنة هيراكليدس، الفارسية، مع وصيها شقيقها أبوللونيوس، أنه تلقى منها 2 تالنت 4000 دراخمة من النقود النحاسية مقدار الصداق المتفق عليه لأبولونيا وصاحب العقد هو ديونيسوس".
اقرأ أيضاً
- إسرائيل: إغلاق الوكالة اليهودية سيؤثرعلى علاقتنا بروسيا
- الهيئة الكندية تنظم يوما للمتحف المصري ضمن شهر الحضارة المصرية بكندا..تعرف على التفاصيل
- أستاذ قانون يعلق على الجدل حول تعبير القاضي عن رأيه في قضية فتاة المنصورة..اليك التفاصيل
- مصرع أستاذ جامعي وزوجته وأبنائهما الـ5 في حادث مروري..تعرف على التفاصيل
- الوكالة اليهودية لإسرائيل تنفي حظر عملها وذلك في روسيا
- مصرع أستاذة بجامعة قناة السويس وزوجها وذلك فى حادث سير بشرم الشيخ
- سلطات إقليم كردستان العراق تعلن القبض على طالب قتل أستاذين جامعيين..اليك التفاصيل
- . أستاذ طب نفسي يقدم نصائح مهمة للشباب حول ازهاق النفس
- شاهد أستاذ علم نفس يحلل دوافع جريمة قتل طالبة المنصورة
- هل التخدير بالدبوس حقيقة أم أكذوبة؟ أستاذ تخدير يجيب
- طلب إحاطة حول اتهام ”اللوفر” بتهريب آثار مصرية..اليك التفاصيل
- . أستاذ فيروسات مصري يتحدث عن ”جدري القردة” ويقارن بينه وبين كورونا
ويستكمل نص العقد قائلا: "في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس يُدعى أيضا الإسكندر، الإله فيلوميتور، في كهنوت الإسكندر، ستبقى أبولونيا مع فيليسكوس، وتطيعه كزوجة إذا كان زوجها يمتلك ممتلكاتهما المشتركة معه، ويجب على فيليسكوس تزويد أبولونيا بجميع الضروريات والملابس وأي شيء مناسب للمرأة المتزوجة، سواء كان في المنزل أو في الخارج، بقدر ما تسمح به ممتلكات