الإثنين 25 نوفمبر 2024 06:02 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الكشف عن بقايا مبنى لأحد معابد الشمس الأربعة المفقودة وذلك من الأسرة الخامسة ..تعرف على التفاصيل

    مصر وناسها

    اكتشفت البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة والعاملة بمعبد الملك "نى وسررع" بأبوغراب شمال أبوصير، بقايا مبنى من الطوب اللبن أسفل المعبد.

    وكما تشير الدراسات المبدئية إلى أنه ربما يكون أحد معابد الشمس الأربعة المفقودة من الأسرة الخامسة والمعروفة من خلال المصادر التاريخية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

    وصرح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه سيتم استكمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد حول هذا المبنى.

    وأضاف وزيري أن بقايا المبنى المكتشف يتم الوصول إليه من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيري، يؤدى إلى المنطقة بين المخازن في الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب حيث يوجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوى على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة في الأرضية أسفل أرضية معبد "نى وسررع".

    من جهته صرح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بأن بقايا المبنى المكتشف تشير إلى أنه مشيد من الطوب اللبن، وقد تم إزالته جزئيا بواسطة "نى وسررع" لبناء معبده، لافتا إلى أنه تم الكشف عن العديد من الأواني الفخارية بالموقع والتي ربما استخدمت في طقوس الأساس للمعبد الأقدم والذي تم الكشف عنها في الركن الشمالي الشرقي من الداخل لمعبد الشمس وأسفل البلاطات الحجرية لأساسات معبد الملك "ني وسررع".

    ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة إن ودائع الأساس وجدت في مستوى السور المشيد من الطوب اللبن للمعبد القديم وهي عبارة عن أواني البيرة وأواني ميدوم وبعض الأواني ذات الحافة الحمراء.

    وكما أوضحت روزانا بيرلى رئيس البعثة من جامعة نابولي أنه تم العثور أيضا على العديد من أجزاء من الأختام الطينية والتي تحمل أسماء ملكية منها يحمل الاسم الحوري للملك "شبسسكارع" من الأسرة الخامسة والذي لا نملك عنه معلومات كثيرة، مؤكدة أن المكتشفات الجديدة ربما تشير إلى وجود أنشطة له في هذا الموقع مما قد يغير من معرفتنا عن تاريخ هذا الملك خاصة وعن الأسرة الخامسة عامة.

    الكشف بقايا مبنى معابد الشمس الأسرة الخامسة