قصف كييف لثكنة عسكرية أودى بحياة أسرى أوكرانيين

توفي ما لا يقل عن 40 من أسرى الحرب الأوكرانيين عندما قصفت قوات أوكرانية ثكنة كان يوجد بها جنود تم أسرهم في مدينة اولينيفكا المحتلة شرقي البلاد، بحسب ما ذكرته قوات انفصالية موالية لموسكو لوكالة أنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الجمعة.

وكما قال متحدث باسم الانفصاليين للوكالة: " إصابة مباشرة لثكنة مكتظة بأسرى حرب ".
ولم يصدر أي تعليق عن العاصمة الأوكرانية كييف.

وحيث لم يتسن التحقق من محتوى البيان من مصدر مستقل.
وقالت تقارير أيضا إن نحو 130 شخصا آخرين أصيبوا بجراح، مضيفة أن عدد الضحايا مرشح للزيادة حيث إن هناك كثيرين دفنوا تحت الآنقاض.
وتقع اولينيفكا في الأراضي التي تدعي المجموعات الانفصالية سيادتها عليها.

وقال متحدث باسم الانفصاليين إنه تم قصف المدينة بصواريخ يطلقها النظام الصاروخي المدفعي هيمارس الذي زودت به الولايات المتحدة أوكرانيا، وهو معروف بقدة التوجيه.

ويقاتل الانفصاليون الموالون لروسية ضد كييف منذ عام 2014من أجل السيطرة على مساحة شاسعة من المناطق في شرق أوكرانيا.

ووفقا لمعلومات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية عبر مقوع تويتر اليوم الجمعة، تم دمج ميليشيا مجموعة فاجنر في وحدات روسية، وتم "إسناد المسؤولية لها عن قطاعات معينة من خط الجبهة، على نحو مماثل لوحدات الجيش النظامي".

واشارت الوزارة إلى أن مجموعة فاجنر تعمل عادة على نحو مستقل عن القوات المسلحة، وأضافت أن هذه الخطوة سوف تقوض محاولات روسية لنفي وجود صلة بين الجيش الروسي والمليشيا.

وتابعت الوزارة: " ربما تغير دور مجموعة فاجنر، لأن وزارة الدفاع الروسية تواجه نقصا كبيرا في وحدات المشاة القتالية".