الصحة العالمية تعلن عن ظهور حالات مؤكدة وذلك بجدري القردة في 5 بلدان شرق المتوسط
نورهان فوزى مصر وناسهاأعلن مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، أنه تم الإبلاغ عن 26 حالة مصابة مؤكدة بمرض جدري القرود حتى 25 يوليو الجاري، في 5 بلدان في الإقليم.
وأوضح الدكتور أحمد المنظري، في كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، أنه قبل بضعة أيام أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة في عدة بلدان بوصفه طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا.
وأشار المنظري إلى أنه "في إقليمنا، سوف يساعدنا هذا الإعلان على تعزيز الوعي بالمرض، وحشد المزيد من الاستجابة الجماعية في التوقيت المناسب".
وكما أكد على أنه يتم "أخذ هذه الطارئة الصحية العامة التي تُسبب قلقًا دوليًّا على محمل الجد، فرغم الإبلاغ عن عدد قليل من حالات الإصابة بجدري القردة في الإقليم، لكننا لا نزال عرضة للخطر، ونعمل مع البلدان والشركاء على زيادة مستويات التأهب، وفي الوقت نفسه دعم الاستجابة في البلدان التي لديها حالات إصابة مؤكدة".
اقرأ أيضاً
- منظمة الصحة العالمية تعلن عن حالة طوارئ صحية دولية وذلك لمواجهة جدري القرود
- الصحة العالمية تؤكد اللقاحات المستخدمة للجدرى فعالة لجدرى القرود بنسبة 80%
- مسؤولة بالصحة العالمية: لا ننصح بالتلقيح الجماعي ضد فيروس جدري القردة..اليك القصة
- أحمد السعدني يغازل متابعيه في أحدث ظهور
- ظهور الراحلة دلال عبد العزيز على بوستر جديد لفيلم تسليم أهالي
- بعد ظهورها بالسبحة.. غادة رجب: بلبسها ديمًا والدين موقفش عند الحجاب فيه حاجات أهم
- تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة في اليابان لديها تاريخ سفر لأوروبا..تعرف على التفاصيل
- مصطفى كامل: مش بحب الظهور الكتير.. الفنان ما ينفعش يكون بغبغان
- شاهد شيرين عبد الوهاب تثير الجدل بعد أخر ظهور لها
- شاهد تعليق هنا الزاهد بعد ظهورها مع تامر حسنى فى حفله
- منظمة الصحة العالمية تعلن جدرى القردة حالة طوارئ عالمية والسبب ....
- سبب ظهور الكدمات فجأة في الجسم
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه قبل بضعة أسابيع، "قدم إقليمنا مجموعات أدوات تشخيص لجدري القردة في التوقيت المناسب إلى 20 بلدًا لتحسين التأهب وسد الفجوات في القدرات الحالية للترصُّد والكشف".
وكما استكمل بأن "الفيروسات لا تعرف حدودًا، أو نوعًا، أو جنسيةً، ولذا، فجدري القردة يُمكن أن يُصيب أي شخص في أي مكان"، مشيرا إلى "خطورة الوصم والتمييز، والتي يمكن أن تصل للخطورة نفسها التي يشكلها أي فيروس".
وحيث طالب البلدان "أولًا أن تعمل مع المجتمعات المحلية لضمان حصول الأشخاص الأكثر عرضة للخطر على ما يحتاجون إليه من معلومات ودعم لحماية أنفسهم وغيرهم، وثانيًا، أن توسع نطاق الترصُّد لوقف استمرار انتقال العدوى فيما بعد، وثالثًا، أن تُبلغ البلدان منظمة الصحة العالمية بجميع حالات الإصابة وفقًا لالتزامات البلدان بموجب اللوائح الصحية الدولية".