أول تعليق من أحمد فتحي بعد رحيله عن «الأهلي»

نشر فتحي بيانًا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي جاء كالتالي :"بداية أحب أن أنفي كل الشائعات الرائجة عن وجود خلافات بيني وبين إدارة النادي الأهلي العظيم".

وأضاف :"فلا داعي لنشر إدعاءات خالية من الصحة حول وجود خلافات معهم، فلا يصح جملة وتفصيلاً أن يكون هناك خلاف بيني أنا كعاشق ولاعب للنادي الأهلي التي لم تتدخر جهدًا في توفير كل السبل والظروف لإنهاء أي خلافات مزعومة وغير صحيحة".

وواصل :"فبعد أكثر من 12 عام من العطاء داخل جدران بيتي النادي الأهلي محققا إنجازات لم تكن لتتحقق لولا ارتداء شعار النادي الأهلي العظيم، فقد استخرت الله وأعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لإسدال الستار والبحث عن تحدي جديد في حياتي المهنية وتسليم الراية للجيل الجديد داخل النادي الأهلي الذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح".

وقال: "هذه هي سنة الحياة ولقد اتخذت قرارا لأكون صادقا معكم هو أصعب قرار اتخذته في حياتي المهنية كلاعب كرة قدم والتي استمرت أكثر من 20 عامًا لم أجهد جهدا أو نقطة عرق طوال هذه السنوات من أجل رفعة شأن نادينا الحبيب النادي الأهلي"
وأضاف :"قرار يرفضه القلب بشده ولكن العقل يحتم علينا إتخاذ مثل هذه القرارات وهكذا علمتنا الحياة كي نخرج مرفعوي الرأس من الباب الكبير ونحن في أوج عطائنا كي لا نصبح عبء على النادي أو الجماهير"

وواصل :"وكما قلت استخرت الله رافعا الحرج على مجلس إدارة النادي الموقف لإعطاء الفرصة كاملة للجيل الجديد داخل النادي والبحث عن تجربة جديدة وشغف جديد في مكان أخر"

وأضاف:"في هذه اللحظات وأنا أكتب كلماتي هذه أحب أن أتوجه بالشكر لجماهير النادي الأهلي العظيمة والتي صنعت اسم ونجومية أحمد فتحي ويعلم الله ما بداخلي من مشاعر تجاه تكل الجماهير التي لا يزال إصاء صوتها في أذاني وهي التي طالما غمرتني بالحب والمسانده الدائمه في جميع الأوقات والتي لن أستطيع أن أوفيها حقها مهما كتبت من كلمات".

وقال: "في النهايه ارجو من كل الجماهير المحبه و العاشقة للنادي الأهلي ان تتفهم هذا القرار و انا على يقين بوعيهم التام و فهمهم ان اتخاذ مثل هذا القرار في هذا التوقيت جاء بعد الأخذ في الاعتبار المصلحة العامة للنادي و اهيب بهم بعدم الاستماع إلى المنصات الإعلامية المختلفه التي قد لا تتحرى الحقيقه في نشر اي ملابسات خاصه بهذا الموضوع ".

وواصل:" كما احب ان أتوجه بالشكر لكل اللاعبين والأجهزه الفنيه ومجالس الإدارات التي تعاملت معها في خلال فتره تواجدي في النادي الأهلي".

وإختتم"ربما انتهت علاقتي الآن كلاعب مع النادي الأهلي ولكن سأظل دوماً محباً وفخوراً كوني واحداً من أبنائه وجمهوره العظيم".