بايدن يعلن مغادرة القوات الأمريكية جزيرة تيران الاستراتيجية..اليك التفاصيل
نوررهان فوزى مصر وناسهاذكرالرئيس الأمريكي جو بايدن أن قوات حفظ السلام الأمريكية ستغادر جزيرة تيران في البحر الأحمر حتى نهاية 2022، في أحدث مؤشر على توجه السعودية وإسرائيل ببطء نحو التطبيع.
وكما استضافت الجزيرة الاستراتيجية التي كانت مصر تسيطر عليها قبل التنازل عنها للسعودية عام 2017 القوات الأمريكية، ضمن القوة متعددة الجنسيات والمراقبين منذ عام 1981 بعد أن توصلت إسرائيل ومصر إلى معاهدة السلام.
وكان قرار سحب قوة حفظ السلام والسماح بإعادة تطوير الجزيرة للسياحة يتطلب موافقة إسرائيل التي اقتربت أكثر من السعودية في السنوات الأخيرة بسبب المخاوف المشتركة بشأن برنامج إيران النووي وأنشطة طهران في المنطقة.
ويأتي الإعلان في حين يقوم بايدن بأول جولة له في الشرق الأوسط كرئيس وبعد ساعات من رفع السعودية قيودها على تحليق الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل عبر مجالها الجوي.
اقرأ أيضاً
- بايدن يرحب بقرار ”تاريخي” للسعودية..تعرف على التفاصيل
- صحيفة ألمانية تقارن بين استقبال الرياض لكل من بوتين وبايدن..اليك التفاصيل
- الملك سلمان وبايدن يبحثان سبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية..اليك التفاصيل
- خبير يعلق على زيارة بايدن للسعودية وإجراء برتوكولي غير مسبوق من الرياض..تعرف على التفاصيل
- السيسي يلتقي بايدن في السعودية
- شاهد لقاء جو بايدن بالرئيس السيسي فى جدة غداً
- بايدن يقرر ترحيل أحد ضباط الخدمة السرية بعد إهانته لإسرائيلية
- بايدن يتفقد أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية المتطورة..تعرف على التفاصيل
- بايدن : سنلجأ لاستخدام القوة ضد إيران
- عائلة أبو عاقلة تجدد طلبها للقاء بايدن..تعرف على التفاصيل
- شاهد بالفيديو أول رد من إيلون ماسك إهانة ترامب
- موظفو المطار فى سريلانكا يمنعون الرئيس من مغادرة البلاد.... اليك التفاصيل
وقال بايدن إن السعودية تعهدت أيضا بالعمل على "تمديد وتعزيز" الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، وأدت إلى توقف الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات والتي تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، كما ستقدم المملكة أكثر من مليار دولار كمساعدات تنموية جديدة لليمن.
وتشمل التطورات الأخرى في زيارة بايدن إلى السعودية التزامات بالتعاون في مجال الأمن السيبراني والطاقة النظيفة واستكشاف الفضاء والصحة العامة.
ولم يحصل الرئيس الأمريكي على أي التزامات جديدة تجاه إنتاج النفط من جانب السعودية خلال زيارته، وهي أولوية رئيسية مع ارتفاع الأسعار.