خبير التعليم..تطوير وتأهيل مستوى طلاب كليات التربية
محرر صحفي مصر وناسهاأكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، الخبير التعليمي، أن اقدام الدولة والوزارة على تعيين معلمين جدد لهو أمر محمود وهام للغاية حيث أن قضية عجز المعلمين تعد من القضايا الهامة والتاريخية فى مجتمعنا حيث أن هناك عددا من المدارس يوجد بها عجز شديد للمعلمين.
أوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن شكوى المدارس وأولياء الأمور من وجود عجز في المدرسين من الشكاوى الملحة التي يصعب تجاهلها، والتي نجم عنها كوارث عدة، بدءاً من التعثر التعليمي للطلاب وصولاً إلى وقوع إصابات بينهم نتيجة لغياب المدرسين عن الفصول.
قال الدكتور ماجد أبو العينين، أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة لتطوير شامل لمنظومة التعليم لافتا أن قرار إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، جاء لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم فى صالح العملية التعليمية وحل جذرى لنقص المدرسين ودعم جهود تطوير التعليم، التى تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية ، خاصة أن المعلم عنصر رئيسى فى معركة رفع الوعى لدى طلابه ضد بث الشائعات المغرضة من أعداء الوطن، لما له من تأثير كبير بين طلابه.
وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن المعلمين الخريجين من كليات التربية هم معلمون أكفاء، لا ينقصهم أى برنامج إعداد او تأهيل نفسي، وأن كليات التربية تقوم بعمل إختبارات قبول وتجرى مقابلة شخصية مع كل طلاب لتحديد ما إذا كان يمكنه الالتتحاق بالكلية أم لا، بإضافة الى إجراء اختبار طبي لقياس إذا كان يوجد أى تلعثم فى الكلام وإيضآ نقيس مدى ثقة الطالب بنفسه.
اقرأ أيضاً
وأوضح الخبير التعليمي، أنه سيكون حافزا لطلاب كليات التربية ويسمح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، حتى يستطيع كسب سلوك المعلم واتجاهاته على نوعية المناخ النفسي والاجتماعي داخل الفصل، مطالبًا ان تكون مادة أساسية في كليات التربية حتى يستطيع التدريب وممارسة أجواء ومناخ العملية التعليمية وذلك وفقًا لضوابط خاصة.
تابع: خاصة في ظل اهتمام الدولة بتحسين أوضاع المعلمين بوجه عام وكانت البداية بمعلمي المدارس الحكومية والأزهر وهي خطوة جيدة وإن كان بعض المعلمين يؤكدون أنها غير كافية وبالفعل هي غير كافية لكنها خطوة جيدة.
وتابع عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن المعلم هو محور النهوض بالعملية التعليمية مع طلابه من داخل الفصل، عن طريق تحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية بشكل يدفعهم إلى التقدم والنجاح، وهو ما يجعل تنمية المعلم تعود بالنفع على الطالب في المقام الأول.
وأشار الخبير التعليمي، إلى ضرورة تدريب الطلاب وهم في كليات التربية ببرامج إعداد على الأدوار والتحديات المعاصرة، ولكي تكون هذه البرامج فاعلة فإن ذلك يتطلب إحداث تطوير لها في أهدافها وآلياتها وأساليبها، حتى يتم من خلال هذا التطوير تخطي أوجه القصور الحالية ويمكن أن يكون هناك اختبارات على هذه البرامج، وأول هذه البرامج هم من يتم تطويعهم في مساعدة المعلمين.