تنبؤ باختفاء تركيا من خريطة العالم ..بسبب ايا صوفيا

تحدثت العديد من التنبؤات عن إقتراب نهاية العالم ووصفت أحداثا بعضها تم حدوثه والبعض لم يحدث، إلا أن هناك نبوءات أثارت الجدل خاصة مع ظهور بعض من علاماتها أشهرها نبوءة عن تركيا للقس باييسيوس أو الملقب بال "شيخ" باييسيوس، والتى تنبأ فيها بزوال كامل لتركيا.

ولد باييسيوس فى عام ١٩٢٤ بمدينة فارسا كبادوكيا اليونانية، وعاش راهبا بجبل اثوس باليونان، إنتشرت شعبيته الواسعة بين السكان المحليين وتجاوزت شهرته اليونان إلى جميع أرجاء العالم بسبب صدق تنبوءاته وإعتباره من أصدق القديسين.

وعن أشهر نبوءاته التى تتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا تركيا والتى قالها عام ١٩٩١ :

“سيأخذ الروس تركيا ويعبر الصينيون نهر الفرات. تخبرني العناية الإلهية أن أحداثا كثيرة ستجري. سيأخذ الروس تركيا وتختفي تركيا من خريطة العالم، يموت ثلث الاتراك في الحرب، ويغادر الباقى إلى بلاد الرافدين، سيصبح الشرق الأوسط مسرحا لحرب تلعب فيها روسيا دورا كبيرا.

وعن علامات إقتراب هذا الحدث يقول اييسيوس:

وبداية الأحداث لإنتهاء تركيا ستبتدئ في الوقت الذي فيه سيمس فيه الأتراك كنيسة "آيا صوفيا".

وأضاف أن اليونان لن تلعب دورا كبيرا في هذه الحرب. لكن الروس سيعطونها القسطنطينية، وستسلم المدينة إلى الجيش اليوناني حتى قبل أن يصل إليها.”

وتذكر العرافة البلغارية جليسة الملوك " بابا فانغا " أو المسماة ب نوستراداموس البلقان ، نبوءة مشابهة للسابقة ،

يذكر أن فانغا التى ماتت في عام ١٩٩٦، عن عمر ناهز ٨٦ عاما إشتهرت بتحقق نبوءاتها بنسبة وصلت ل٨٥% من الدقة ،

تقول النبوءة التى نقلها موقع "يسوريتر رو" :

الخطر على البشرية يكمن في تركيا والشر سيتوقف بإرادة إلهية.

فهل تصدق هذه التنبوءات ام تصدف؟