الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:06 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    طالبة تعرض نفسها للزواج عبر «فيس بوك»: أستاذتها فتحت عليها النار

    مصر وناسها

    دخلت طالبة جامعية، تدرس في كلية التجارة بجامعة الأزهر، في مشادة مع إحدى أساتذتها، بعدما اتهمتها الأخيرة بفقدانها لحيائها، عقب ممازحة الشابة لأصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من خلال منشور عبرت خلاله عن رغبتها في الزواج.

    وبدأت القصة، حينما كتبت الشابة، التي تدعى إيمان خلف، منشورها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قائلة: «صباح الخير ياجماعة، بصراحة كده من الأخر أنا عايزة اتجوز»، لتعلق بعدها بدقائق زينب صالح، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر بالقاهرة على منشور طالبتها، قائلة: «يا خسارة حياء الأنثى الذى دمرته مزاحات صادمة كهذه».

    تعليق «زينب» على منشور «إيمان» لم يسر على نفس منوال التي كانت ترمي له الطالبة الجامعية، والتي بدورها حاولت توضيح غرضها مما نشرته لأستاذتها، قائلة: « أنا فعلًا بهزر، لإن كل اللي عندي بنات فمفيش شباب يقدروا يفهموا ده قلة حياء، وكمان الموضوع ده ليس له علاقة بالحياء تمامًا».

    وتابعت الطالبة: «لو هنتكلم من ناحية شرعية، السيدة خديجة بادرت بطلب الزواج من النبي، وطلب يد المرأة للرجل اللي هو ممكن يكون فعل مُشين في المجمتع إلا أنه مباح في الإسلام بشرط إنه يتضمن بعض الضوابط واللي أولها حفظ مكانة المرأة، وأنا منزلتش من مكانتي ولا من شأني في شيء».

    وأردفت «إيمان» في تعليقها التي حاولت فيه شرح غرضها من منشورها: «أنا فعلًا نفسي اتجوز ويكون عندي بيت وأسرة، ناهيك عن أن البوست للهزار فقط لا غير حتى لو ناتج عن حاجة أنا فعلًا عايزاها، وأظن ده لا يُقلل من حيائي في شيء بالعكس أنا لسه مُحتفظة بحيائي ومكانتي لأني مرحتش قلت لحد بشكل مباشر أنا عايزه اتجوزك».

    تعليق «إيمان» على «زينب» ينطبق عليه القول: «اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية»، غير أن «زينب» لم تتقبل ما قالته الشابة العشرينية، وحذرتها نهائيًا من قائمة الأصدقاء، وعلقت على ما دار بينها من خلال منشور لها على فيس بوك، كتبت خلاله: «نشرت طالبة جامعية هذا الصباح عبارة: (ياجماعة بصراحة كده من الأخر أنا عايزة اتجوز)، ولما عاتبتها عن التخلي عن حياء الأنثى، بررت ما فعلته بأن السيدة خديجة أرسلت وسيطًا للقيام بتلك المهمة، وأنها لما فكرت في الزواج فقد كان لشخص معين يجود الزمان بمثله، لم يكن علانية على صفحات الفيس بوك».

    وأضافت «زينب»: «أنا مصدومة وأعتبر ما يحدث لا يتلاءم مع حياء الفتاة، والتي يفترض حتى لو وافقت على عرض الزواج، فإذنها في صمتها، فكيف بفتاة تعلن عن رغبة حساسة كهذه بتلك البجاحه».

    ودخلت شقيقة «إيمان» بعدها على خط الأزمة، بعدما علقت على منشور «زينب» محاولة هي الأخرى شرح وجهة نظر شقيقتها، غير أن «زينب» رفضت تمامًا مثل هذه الحجج، ومضت في طريقها باعتبار ما فعلته «إيمان» بشيء يدعو إلى الاشمئزاز.

    إصرار «زينب» على موقفها باعتبار «إيمان» فتاة فقد حيائها، جعل العديد من الشابات تشن سيل من الهجوم عليها، إذ اعتبروها بأنها تخوض في أعراض الفتيات، لتتهمهم «زينب» عقب ذلك بالشذوذ، والانحراف، وعرض نفسهم في سوق الجواري كسلعة رخيصة.

    وعلقت «إيمان» ردًا على إصرار «زينب» على رأيها: «للأسف لو حال كل الدكاترة اللي المفروض هما قدوتنا وبيعلمونا بالمنظر ده فمحدش يدخل كليات ولا يتعلم ياجماعة، عشان للأسف هتتعلموا فضيحة الناس وإهانتهم واتهامهم باتهامات باطلة، والهروب حتى من الرد عليهم عشان تعرفوا تقيموا الحُجة كويس والناس تقدر تطبل لكم بعيد عن صاحب الحق».

    عرض زواج طالبة فضيحة مصر وناسها