علي جمعة : احذر النوم علي اذاعة القرآن الكريم ليلا
حرر احمد خليل مصر وناسهاكثير منا ما يقوم بتشغيل القرآن الكريم وتركه في المنزل عند النوم ليلا معتقدين أن تشغيل القرآن طوال اليوم سيحرسهم، ولكن هو ظن خاطىء.
وقال د.علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك الكثير من الناس يقومون بتشغيل إذاعة القرآن الكريم ليلا عند النوم معتقدين أن القرءان الكريم يحرس النائم، ولكن هذا ظن خاطىء.
وأوضح "مفتي الجمهورية السابق" خلال إجابته على سؤال من أحد المتابعين في أحد الدروس العلمية، "عن مدى صحة أو عدم صحة فتح محطة القرآن الكريم في الراديو أثناء النوم؟"، أنه لا يصح إبقاء البث الإذاعي لمحطة القرآن الكريم مفتوحًا طوال الليل أثناء النوم، وأكد أن القرآن الكريم لايحرس النائم مثلما يعتقد البعض، ولكن تحرسه أدعية وردت بالسُنة النبوية.
وأكد أنه يجب على الإنسان إذا قرئ القرءان فيجب الاستماع والإنصات له، فهذا ما أمر به الله تعالى في كتابه العزيز، مستشهدًا بقوله تعالى «وَإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الآية 204 من سورة الأعراف.
اقرأ أيضاً
- الأوقاف : صلاة المصاب بكورونا فى المسجد «حرام»
- هل يجوز الصلاة بالفانلة الحمالات للرجل وبالبجامة للمرأة ..الإفتاء ترد
- الأوقاف : استعدادا لأول صلاة جمعة بالمساجد..تلغي اجازات العمال والأئمة
- وزارة الأوقاف : تعلن إقامة احتفالا غدا بمناسبة السنة الهجرية
- مفتي الجمهورية: علينا الاستفادة من دروس الهجرة النبوية لمواجهة جماعات التطرف والإرهاب
- عجائب الصلاة علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
- هل تعلم لماذا يصوم المسلمين التسع الاوائل من ذي الحجه ؟؟!!
- دار الإفتاء : تعلن موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى..غدا
- الإفتاء ترد..هل يصح الوضوء بالحمام بعد الاستحمام وقبل ارتداء الملابس
- الأزهر الشريف..بيع المتعافي من كورونا بلازما دمه حرام شرعا
- مؤشر الفتوي .. يرصد فتاوى تكفيرية إخوانية لخدمة أغراض أردوغان وأطماعه في ليبيا وسوريا واليمن
- مدير أوقاف البحر الأحمر يلغي تصريح الخطابة للخطيب حسن مكافأة
وأضاف فضيلة الشيخ علي جمعة، أن بعض الناس يفعلون ذلك ظنًا منهم أن تشغيل القرآن بالليل يحرس النائم وهذا غير صحيح على الإطلاق، فهناك العديد من الأدعية التي يقولها المسلم تحرسه حين يأوى إلى فراشه وتحرسه قبل النوم، وأشار أن هناك أحاديث نبوية وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام، منها أنه كان يجمع كفيه الشريفتين وينفث فيهما ويقرأ فيهما المعوذتين ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده الشريف، ويفعل ذلك ثلاثًا.
وأكد "المفتي السابق" أن ذلك هو المطلوب شرعًا، كما يجب صيانة القرآن الكريم وإجلاله وتنزيهه عن دور الحارس، منوهًا بأن هذا التصرف لا يليق بمقام هذا الكتاب الكريم، فالقرآن إما أن يتلى للعبادة والتدبر وحينئذ يجب الاستماع والإنصات إليه، وكذلك يحرم الكلام واللغو والعبث من حوله، وإما أن يبقى مصونًا في المصحف الشريف أو في أشرطة التسجيل التي يجب أن تعامل بكل احترام وتقدير من جانب الإنسان، ومن يراجع الآداب والشروط التي وضعها العلماء لتلاوة القرآن الكريم يجد كل هذا مكتوب فيها.
المصدر: صدى البلد