”أطباء السودان”: قتلى ومصابون وذلك في احتجاجات ..اليك التفاصيل
نورهان فوزى مصر وناسهاأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الخميس، مقتل 4 أشخاص بالرصاص في أم درمان خلال احتجاجات.
وكما قالت اللجنة (غير حكومية)، في بيان، إن "4 أشخاص قتلوا لم يتم التعرف على بياناتهم بعد إثر إصابتهما بـرصاص مباشر في الصدر أطلقته قوات السلطة في مليونية 30 يونيو/حزيران".
وحيث احتشد السودانيون في مظاهرات احتجاجية تنظمها المعارضة؛ لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة للمدنيين بعد ما يسمونه بـ"انقلاب أكتوبر" الذي قالوا إنه أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.
اقرأ أيضاً
- السودان: سقوط 4 قتلى وذلك خلال مظاهرات في المدن السودانية.
- إسبانيا تنظم قمة الناتو مع الذكرى الـ 40 على انضمامها للحلف وذلك وسط احتجاجات لأحزاب معارضة
- قتلى وجرحى بهجوم استهدف نقطة أمنية جنوبي اليمن..اليك القصة
- الشرطة الأمريكية تحتجز المشاركين في الاحتجاجات على إلغاء حق الإجهاض
- 9 قتلى إثر نزاعين عشائريين على أرض زراعية وامرأة..اليك التفاصيل
- قتلى وجرحى وذلك في صفوف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن
- احتجاجات في حلب رفضا لوجود القوات التركية ..اليك التفاصيل
- احتجاجات في حلب وذلك رفضا لوجود القوات التركية ..اليك التفاصيل
- شاهد أسرار صادمة بواقعة مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة بالريف الأوروبى
- وزارة الصحة بصنعاء: 3 قتلى وجريح في مكان سقوط الطائرة السعودية..اليك التفاصيل
- قتلى وجرحى فى إطلاق نار بمدينة ألتاميرا بالبرازيل من مسلحين
- احتجاجات حاشدة فى كرواتيا وذلك من أجل الحق فى الإجهاض
وعشية الاحتجاجات، قتلت قوات الأمن السودانية متظاهرا خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء. وقالت لجنة أطباء السودان إن المتظاهر توفي بعد أن أصيب "برصاصة في الصدر" خلال مسيرات في شمال الخرطوم.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 107 منذ أحداث 25 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بالحكومة آنذاك، واعتقل قيادتها قبل أن يتم الإفراج عنهم، حسب اللجنة.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة الخرطوم وحولها من مدن، على الرغم من رفع حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب.
وتشهد العاصمة السودانية والمناطق المجاورة لها احتجاجات شبه أسبوعية.
وتعاني البلاد من أزمة سياسية واقتصادية تتفاقم باضطراد.
وحيث تتزامن احتجاجات 30 يونيو/حزيران مع ذكرى انقلاب الرئيس السوداني السابق عمر البشير على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بمساندة الإسلاميين قبل حوالي ثلاثة عقود.
وفي أغسطس/آب 2019 اتفق قادة الجيش السوداني والمدنيين على فترة انتقالية بسلطة مدنية قطع عليها الطريق في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وتأتي احتجاجات الخميس وسط جهود مكثفة لكسر جمود الوضع السياسي.
وومن خلال الأسابيع الأخيرة، مارست كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيجاد)، ضغوطا لإجراء حوار مباشر بين العسكريين وتحالف قوى الحرية والتغيير الذي رفض ذلك.
ووصفت قوى الحرية والتغيير الحوار بأنه "حل سياسي مزيف يضفي شرعية للعسكريين".
كما غاب عن دعوة الحوار حزب الأمة، أكبر الأحزاب السودانية، إضافة إلى لجان المقاومة في الأحياء السكنية، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير بين 2018 و2019 ثم قادت المظاهرات ضد البرهان.
وقال محمد بلعيش، سفير الاتحاد الأفريقي لدى الخرطوم، الأسبوع الماضي، إن "الحوار عملية غير شفافة وغامضة".