الأمم المتحدة: أكثر من 100 شخص قتلوا في مخيم الهول ووذلك في سوريا خلال 18 شهرا
محرر سياسى مصر وناسهاذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 100 شخص، بينهم الكثير من النساء، قتلوا في مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا في غضون 18 شهرا، وطلبت من الدول إعادة مواطنيها.
-
وكما قال منسق الأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، إن مخيم الهول الخاضع للسيطرة الكردية، يعاني انعدام أمن متزايدا ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل، مشيرا إلى أن 94 % من المحتجزين هم من النساء والأطفال.
وأضاف "إنه مكان قاس جدا وغير آمن بشكل متزايد.. حصلت 106 جرائم قتل منذ يناير من العام الماضي في المخيم والكثير من بين الضحايا كانوا نساء"، مبينا أن "هناك حوالى 27 ألف محتجز عراقي و18 ألفا إلى 19 ألف سوري ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى".
وأوضح أنه في حين أعاد العراق بعض مواطنيه، فإن الكثير من الدول الأخرى التي "عليها أن تقبل بعودة رعاياها" ترفض القيام بذلك، معتبرا أن "الحل الوحيد هو إفراغ المخيم".
اقرأ أيضاً
- سوريا تستلم 100 باص من الصين..اليك التفاصيل
- السفارة الأوكرانية في لبنان تكرم قنصلها في سوريا تامر التونسي
- مسئول أمريكي من يستخدم النووي شخص لديه مخاوف
- بعد تحذيرات الأمم المتحدة.. القصة الكاملة لـ تعرض الإسكندرية وذلك لخطر التسونامي
- شاهد بالصور تصادم أتوبيس وسيارة ادي لمصرع وإصابة 12شخص بالقاهرة الجديدة
- اغرب حادثة 22 بشخص بينهم اطفال يتوفوا دون معرفة السبب
- ضحايا وأضرار مادية جراء عاصفة مطرية قوية تضرب سوريا..اليك القصة
- انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في البرتغال غدا..اليك التفاصيل
- الأمم المتحدة: تضاعف عدد الأطفال وذلك خارج التعليم عالميا 3 مرات
- الجيش الأردني: إحباط تهريب ”كميات كبيرة” وذلك من المخدرات القادمة من سوريا..اليك التفاصيل
- ضحايا وأضرار مادية وذلك جراء عاصفة مطرية قوية تضرب سوريا..اليك التفاصيل
- حادث انقلاب أتوبيس على طريق الإسكندرية الزراعى بقها يؤدي لإصابة 11 شخصا
وبحسب منسق الأمم المتحدة، يحتاج 14,6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في سوريا، بزيادة 1,2 مليون عن العام 2021، وهذه أعلى حصيلة منذ بداية الحرب الأهلية.
وكان يفترض أن يكون مخيّم الهول مركز احتجاز موقتا قبل المحاكمة، لكن ما زال هناك نحو 56 ألف شخص محتجزين هناك، معظمهم من السوريين والعراقيين، جزء منهم على صلة بتنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق كاملة من العراق وسوريا عام 2014.
أما البقية فهم مواطنون من دول أخرى، بينهم أطفال وأقارب آخرون لمقاتلين في التنظيم