مؤرخ سوري يكشف سبب اعتذار السيدة فيروز عن إحدى الحفلات في دمشق..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة الأخيرة التي نشرتها ابنة السيدة فيروز ريما الرحباني بشكل لافت، والتي جمعت السيدة فيروز بابنيها هلي وزياد الرحباني.
....
وكما علق المؤرخ السوري سامي المبيض عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، على صورة السيدة فيروز وأولادها، حيث كشف سر اعتذار السيدة فيروز، عن إحياء إحدى الحفلات في العاصمة السورية دمشق عام 1953.
وكما كتب المبيض: "اعتذرت السيدة فيروز عن حضور معرضِ دمشق الدولي، والغناء على خشبة مسرحه يوم 23 أيلول 1958، وكان السبب كما قيل للجمهور السوري في حينِها مرضَ ابنِها الرضيعِ "هلي" الذي أُصِيبَ بمرضِ السحايا".
اقرأ أيضاً
- ”سانا”: قصف تركي يسبب انقطاع التيار الكهربائي وذلك عن ريف الحسكة الشمالي الغربي وذلك في سوريا
- وزارة النقل السورية تعلن موعد عودة مطار دمشق الدولي وذلك للخدمة بعد تضرره من القصف الإسرائيلي
- السوري فراس الخطيب يفقد أعصابه..اليك التفاصيل
- الخارجية الروسية: نأمل بحل القضايا السورية بطرق دبلوماسية..تعرف على التفاصيل
- مساعدات روسية إلى ريف دمشق والسويداء..اليك القصة
- ”داعش” يتبنّى الهجوم الإرهابي الذي أنهى حياة 11 عسكريا ومدنيين في سوريا
- الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أزمة الغذاء والوقود في سوريا..اليك التفاصيل
- الوضع الميداني في مدينة منبج شمال سوريا..اليك التفاصيل
- لبنان يوقع اتفاقا مع مصر وذلك لاستيراد الغاز عبر سوريا..اليك التفاصيل
- وزير الطاقة اللبناني يكشف آخر تطورات ملف استجرار الغاز من مصر عبر سوريا..اليك التفاصيل
- السفير الإسرائيلي: مبررات الغارة الجوية على مطار دمشق غير مقنعة
- الأردن يذكّر الكرملين بخطورة الوضع على حدوده مع سوريا..اليك التفاصيل
وتابع المبيض: "ثارت إذاعة دمشق، وثارَت معها "دمشق المساء" و"الفيحاء" و"الأيام" و"الإنشاء،" غضب الفيروزيّون السوريّون من غيابِ نجمتِهم المُفضَّلة عن المعرض، وتجمْهروا أمام شُبّاك بيع التذاكر رافضين التعويضَ المادّي، مُطالبين بحضور فيروز، وإلّا…"
وكما أضاف، كتبَت مجلّةُ الصيّاد يومَها: قامت الدّنيا ولم تقعد بعد. دمشق كلُّها تريدُ أن ترى فيروز تغنّي. أهلُها سيَهُبّون جميعاً ليقولوا لها: إنّهم أنفسهم طفلها."
وكما أردف المبيض في منشوره :"معظم من دفع ثمن تلك البطاقات لم يعُدْ معنا اليوم، فقد غيّبَهم الموت منذ سنوات طويلة، ومن بقي على قيد الحياة نسيَ القصّةَ تماماً…حتى ظهر "هلي الرحباني" يوم أمسِ برفقة أمِّه وشقيقِه زياد في إحدى كنائس بكفيّا في ذكرى رحيل والده الموسيقار الكبير عاصي الرحباني، ظهرَ مُقعَداً وهو من أصحاب الهِمَم، ماسكاً بيدِ والدتِه، مُذكِّراً الجميعَ أن اعتذارها عن حفلة دمشقَ…قبل أربعةٍ وستّينَ عاماً…كانَ لسبب مُقنِع ونبيل"...