دمج إسرائيل بالشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية سيكون نهايته الفشل
محرر سياسى مصر وناسهاذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن دمج إسرائيل في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية مصيره الفشل، وأكدت الوزارة فى بيان صحفى لها أن "سياسة دولة الاحتلال الهادفة للقفز على القضية الفلسطينية لتحقيق أوسع اندماج لها فى الشرق الأوسط، بعيدًا عن حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى كشرط واجب لن يؤدى إلى تحقيق هذا الاندماج، كما أنه يُهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، هذا بالإضافة إلى أن هذه السياسة الإسرائيلية المُعلنة دليل جديد على غياب شريك السلام الإسرائيلى".
وكما شددت الخارجية الفلسطينية على أن "حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووفق قرارات الشرعية الدولية هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ودون ذلك فان النتيجة إطالة أمد الصراع وخلق المزيد من التوترات والانفجارات، إن لم يؤدى إلى حرب دينية لا يمكن السيطرة عليها".
اقرأ أيضاً
- إعلام إسرائيلي: اتصالات لإقامة منتدى أمني إقليمي مشترك يجمع إسرائيل والسعودية..اليك التفاصيل
- السفير الإسرائيلي: مبررات الغارة الجوية على مطار دمشق غير مقنعة
- وزيرة الطاقة الإسرائيلية ستلتقي السيسي ومسؤولين آخرين لمناقشة بيع الغاز إلى أوروبا
- غاز إسرائيل ”يسيل” في مصر” لينتقل إلى أوروبا..اليك التفاصيل
- .إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى بعض الدول..اليك القصة
- إسرائيل تطلب من مواطنيها مغادرة تركيا فورا..تعرف على السبب
- تقرير إسرائيلي يكشف عن دول عربية ستشارك بنظام الدفاع الصاروخي مع إسرائيل..اليك هذه الدولة العربية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يبدأ زيارة إلى الإمارات..اليك التفاصيل
- تقرير إسرائيلي يكشف عن دول عربية ستشارك بنظام الدفاع الصاروخي مع إسرائيل..اليك التفاصيل
- الحكومة السورية تكشف حجم الأضرار وذلك في مطار دمشق بعد الاستهداف الإسرائيلي
- فلسطين تدين رفض إسرائيل استئنافا وذلك في قضية استيلاء على أملاك كنيسة في القدس
- مسؤول بالجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول الحرب الأخيرة على غزة..اليك التفاصيل
وكما حذرت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي من التعاطي مع مواقف وسياسة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت واليمين الإسرائيلي الذي يعرقل ويمنع نجاح الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وكما أشارت إلى أنه ومنذ تسلمه لمهامه رئيسًا لوزراء دولة الاحتلال، أطلق نفتالي بينيت جملة من المواقف المتطرفة الرافضة لوجود عملية سياسية مع الفلسطينيين، مُحاولًا إطلاق رصاصة الرحمة على اية جهود إقليمية ودولية هادفة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقاً لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.