سجن 42 متهماً منعوا دفن طبيبة كورونا من عام لـ10 أعوام
حرر أحمد البحيري مصر وناسهاعاقبت محكمة جنايات المنصورة، شمال مصر، المتهمين بمنع دفن طبيبة توفيت بكورونا بالسجن لمدد تتراوح بين عام إلى 10 أعوام.
وقضت المحكمة بمعاقبة 23 متهما في قضية منع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، بعد وفاتها بفيروس كورونا، بالسجن لمدة عام كما قضت بالسجن لمدة ثلاثة سنوات لاثنين آخرين، وهما عامل المسجد بالقرية، ووالده، لاتهامهما بإذاعة الخبر بوصول حالة مصابة بكورونا للدفن، كما قضت بالسجن لمدة 10 سنوات لـ 17 من المتهمين الهاربين.
وتعود الواقعة إلى شهر أبريل الماضي حيث شهدت قرية شبرا البهو التابعة لمدينة أجا في الدقهلية تظاهرة حاشدة للأهالي، لمنع دفن جثمان الطبيبة سونيا عبد العظيم المتوفية بفيروس كورونا.
وألقت قوات الأمن القبض على 22 شخصاً من أهالي القرية الذين تجمهروا أمام مداخلها، رافضين دخول سيارة إسعاف تحمل جثمان الطبيبة، حتى تدخلت قوات الأمن وقامت بتفريقهم، وتمكنت فرق الطب الوقائي من دفن الجثة.
اقرأ أيضاً
- مجلس الوزراء: استثناء الأطفال دون سن السادسة من شروط توافر تحليل pcr قبل الدخول للمطار
- كومان: علينا إجراء تغييرات.. ونأمل استمرار ميسي مع برشلونة
- هالة سرحان عن الموظفة في واقعة بائع التين: اتصرفت صح
- الصحة العالمية : لا يوجد لقاح للوقاية من كورونا حتي الأن
- تخفيض الحد الأدنى للقبول بـ”طب القوات المسلحة”
- الأرصاد: طقس الغد مائل للحرارة رطب نهارا.. والعظمى بالقاهرة 35
- ظهور إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف ليفربول
- رئاسة الوزراء تكشف تحول ميدان التحرير لمزار عالمي ”قلب القاهرة النابض”
- تأجيل الدورى الفرنسى بعد ظهور إصابات جديدة بكورونا
- المحكمة الخاصة بلبنان تصدر حكمها على المتهيمن باغتيال رفيق الحريري
- ضابط مخابرات أمريكي سرب وثائق سرية ومعلومات عن الصواريخ للصين
- الشركة المنتجة للقاح الصيني ضد كورونا تعلن موعد طرحه في السوق
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالاشتراك في ارتكاب عمل إرهابي، يتمثل بمنع دفن جثمان سيدة متوفاة باستخدام القوة والعنف، والتهديد والترويع بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وكذلك إيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض أمنهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر وإحالتهم إلى الجنايات.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، كان قد قدم واجب العزاء لزوج الطبيبة في اتصال هاتفي، معتذراً عما فعله أهل القرية بعد رفضهم دفن جثمان زوجته، كما أطلق الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اسمها على المدرسة الابتدائية في القرية تكريما وتخليدا لها.