مقتل متظاهر في السودان تزامنا مع زيارة وذلك لخبير في الأمم المتحدة..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهالقي متظاهر مصرعه الجمعة في العاصمة السودانية حيث دعا خبير أممي إلى تجنب "الاستخدام المفرط للقوة" في مواجهة آلاف المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية الذين يطالبون بالعدالة لضحايا القمع.
وحيث كان ناشطون قد دعوا إلى مسيرات الجمعة إحياء لذكرى مقتل 128 متظاهر خلال فضّ اعتصام بالخرطوم في 3 حزيران/يونيو 2019.
وحينها واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش لإجبار العسكريين على تقاسم السلطة مع مدنيين بعيد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/ابريل من العام نفسه.
لكن في 3 حزيران/يونيو، فرّق مسلحون يرتدون الزي العسكري الاعتصام بعنف.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة شهرين في اليمن..اليك التفاصيل
- بايدن: لم أتخذ قراري النهائي لزيارة السعودية..اليك التفااصيل
- مقتل متظاهر في الخرطوم تزامنا مع زيارة خبير أممي..اليك التفاصيل
- مقتل جنديين من الكتيبة المصرية التابعة لقوة حفظ السلام في مالي..اليك التفاصيل
- إطلاق نار داخل كنيسة بولاية آيوا الأمريكية اسفر عن مقتل 3 أشخاص
- مقتل شخصين وذلك في سطو مسلح باليمن
- أنقرة تعلن مقتل جندي تركي متأثرا بجراح أصيب بها وذلك فى شمال العراق
- مقتل جندي تركي سابع في العراق في غضون خمسة أيام..اليك التفاصيل
- شاهد سبب رفض موسيمانى زيارة فوزى لقجع لبعثة الأهلى فى المغرب قبل نهائى الأبطال
- اثنان من كبار مستشاري بايدن يقومان بزيارة سرية وذلك إلى السعودية..اليك التفاصيل
- البيت الأبيض يؤكد زيارة مسؤولين رفيعين للسعودية وذلك لبحث توريدات المحروقات
- السودان يصدر بيانا ويرد على تصريحات إثيوبيا وذلك حول ”سد النهضة”
وكما أظهر تحقيق أولي أمر بانجازه المجلس العسكري أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية تورطت في التفريق العنيف، لكن ذلك لم يؤد إلى أي محاكمة. وقد بات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الرجل الثاني في السلطة العسكرية التي نصبت نفسها حاكمة للبلاد اثر انقلاب تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وبحسب مراسلي فرانس برس، استجاب لنداء التظاهر الجمعة الآلاف من أجل مطالبة العسكريين بتحقيق العدالة لضحايا "ثورة" العام 2019 الذين يتجاوز عددهم 250 قتيلا، وللتعبير مرة أخرى عن معارضتهم للانقلاب الذي قاده الفريق أول عبد الفتاح البرهان وما تلاه من قمع سقطت الجمعة ضحيته التاسعة والتسعون، بحسب أطباء.
وحيث تعتقد آمنة البحيري التي فقدت نجلها عبد السلام في 3 حزيران/يونيو 2019 أن "الثورة ستنتصر". وقالت المرأة السودانية لفرانس برس مرتدية قميصا يحمل صورة ابنها "نحن مسالمون وهم يطلقون النار علينا ويسقطون شهداء كل يوم".
وكما أضافت "نطلب العدالة قبل كل شيء لأنه بدون عدالة لا دولة ديموقراطية... السلام والحرية سيأتيان لاحقا".
ليس بعيدا عنها، قال ضياء الدين الذي فقد ابن أخيه عام 2019 إنه "ينحني أمام كل الشهداء".
واستباقا لهذه الذكرى، دعا عبر تويتر خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أداما دينغ الذي يزور البلاد "السلطات إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة المفرطة بحق المتظاهرين اليوم".
أما دول الترويكا في السودان (النروج والولايات المتحدة وبريطانيا) فقد عبّرت من جانبها عن "تضامنها مع الناجين والضحايا" جراء تفريق الاعتصام في 3 حزيران/يونيو 2019، وطالبت "بإنهاء سريع للتحقيق الذي أطلقته الحكومة في هذه المجزرة ونشر نتائجه
المصدر فرنسا 24