رئيس الوزراء: نتوقع 6% معدل نمو خلال العام المالى الحالى
محرر صحفي مصر وناسهاقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه من المتوقع أن تتجاوز معدلات النمو خلال العام المالي الحالي 6%، موضحا أن مصر وضعت اقتصادها على الطريق الصحيح من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي لولاه لما استطاع الاقتصاد المصري أن يصمد فى ظل جائحة كورونا
وتابع أن مصر مرت بثورتين فى 2011 و2013 وكان لهما تداعيات على الاقتصاد المصرى ومؤشراته وحجم نموه ، موضحا أن مصر عدد سكان مصر زاد فى 10 سنوات 2 مليون نسمة، وكل عام نحتاج مليون فرصة عمل .
وتابع خلال جلسة عن الفرص الاستثمارية، بمؤتمر مجموعة البنك الإسلامى للتنمية إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت الدولة تضع خطة للنهوض بالاقتصاد المصرى، وأن الدولة وضعت رؤية واضحة وتبني مشروعات قومية لبناء بنية أساسية متطورة لتمكين المستثمرين والقطاع الخاص للمشاركة فى البناء.
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 47 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2022، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، نقل في مستهلها إلى الحضور تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ وتمنياته بأن تُكلل أعمال الاجتماعات بكل النجاح والتوفيق.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: لولا الإصلاح الاقتصادى لما استطعنا الصمود فى ظل جائحة كورونا
- مجلس الوزراء يوافق على إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات
- وزيرة البيئة: قطاع الصناعة ضمن الأولويات في قضايا تغير المناخ..اليك التفاصيل
- رئيس الوزراء يلتقى كبار المستثمرين الإماراتيين للتعريف بالفرص الاستثمارية بمصر
- الحكومة تكشف حقيقة فرض رسوم على طلاب الجامعات الحكومية لأداء امتحانات نهاية العام
- الحكومة تكشف حقيقة احتواء امتحانات شهادة الثانوية العامة على أسئلة مقالية
- الحكومة تكشف صحة نقص الأرز بالأسواق تأثرا بالأزمة العالمية
- خفض الدين وتحفيز الاستثمار أهم ملامح موازنة العام الجديد
- رئيس الوزراء يُتابع خطوات تعزيز التعاون فى الصناعة بين مصر والإمارات والأردن
- الحكومة تنفى خفض مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية بالموازنة العامة
- تعرف علي أهم قرارات الحكومة باجتماع اليوم
- الحكومة توافق على إطلاق الإعارات والإجازات بدون أجر للعمل بالخارج
كما توجه رئيس الوزراء لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتحية اعزاز وتقدير، لما يقومون به من جهود حثيثة، وما يقدمونه من خبرات عريقة، لإثراء مسارات التنمية والترقي في ربوع أمتنا الإسلامية، كما أثني على موافقتهم الكريمة على استضافة مصر لاجتماعاتهم السنوية لهذا العام، والتي تُواكب ظرفًا عالميًا استثنائيًا، يحتاج إلى رؤية جديدة، ومسار مُبتكر للتعامل مع ما تفرضه من تحديات.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بما تشهده هذه الاجتماعات من مشاركة رفيعة المستوى وغير مسبوقة، من السادة رؤساء الوفود وممثلي الحكومات والسادة السفراء وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذا ممثلي مؤسسات التمويل الإنمائي الوطنية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الأهمية التي تحظى بها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خصوصًا وأنها تأتي هذا العام في مرحلة بالغة الدقة والتعقيد، واستمرار الظروف الاستثنائية التي يمُر بها العالم مع انتشار جائحة كورونا منذ عامين.