وزير خارجية مصر: مواصلة إسرائيل توسعها الاستيطاني يقوض أفق إقامة سلام..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهااستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأحد الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وكما أوضح أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الرجوب أحاط الوزير شكري بأبرز التحديات على الساحة الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الآونة الأخيرة من تنامي وتيرة العنف والانتهاكات ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن شكري أكد على ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وحذر الدبلوماسي المصري من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات حول إيران والسعودية..تعرف على التفاصيل
- الجيش الإسرائيلي يقوم ببدأ بنشر أعداد كبيرة وذلك من قواته في باب العمود بالقدس قبيل انطلاق ”مسيرة الأعلام”
- \الحكومة ترد على صورة إقامة حفل إسرائيلي في منطقة الأهرامات..اليك التفاصيل
- تعزيزات إسرائيلية ونشر 3000 شرطي في القدس وذلك تخوفا من تصعيد قبيل ”مسيرة الأعلام”
- إسرائيل تستنفر أمنيا قبيل مسيرة الأعلام..اليك التفاصيل
- البرلمان العراقي يجرّم التطبيع مع إسرائيل..اليك التفاصيل
- الخارجية الإسرائيلية: ندين قرار مجلس النواب العراقي إصدار قانون ضد التطبيع مع إسرائيل..اليك التفاصيل
- سريان الدفء بين إسرائيل والسعودية يبدأ بنقل الجزر..اليك التفاصيل
- مُستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى..اليك التفاصيل
- استشهاد فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس..اليك التفاصيل
- «يضعون القبلات في الأعمال لزيادة المشاهدات».. أبرز تصريحات شريف سلامة
- شريف سلامة:حسيت بالفخر بعد فاتن أمل حربي
وكما أعاد شكري التأكيد على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن شكري شدد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.