ميشال عون عن جريمة اغتيال الحريري ”ولو أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة”
حرر الهام الطويل مصر وناسهاتصدر المحكمة الدولية الخاصة ب لبنان ، في هذه الأثناء قرارها النهائي في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس حكومة لبنان السابق العام 2005، بعد 11 عامًا على إنشائها.
وقال القاضي دايفيد راي، خلال قراءته خلاصة الحكم، إن المحكمة اعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول إلى منفذي اغتيال الحريري، والمتهمون استخدموا الاتصالات للتنسيق بعملية الاغتيال، وفقا لروسيا اليوم .
وقال راي إن "قضية الادعاء ارتكزت على أدلة الاتصالات ونظر المحققون في سجلات ملايين الاتصالات لاكتشاف أدلة وتم التدقيق في سجلات الهواتف التي استخدمت في محيط مجلس النواب ومكان الاغتيال".
وقال القاضي راي إن اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية.
وقالت المحكمة إن انتحاريا يقود آلية من نوع "ميتسوبيشي" استهدف موكب الحريري، وحاول المتهمون تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، لافتة إلى أنه تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله باستخدام أكثر من 2.5 من المتفجرات.
وقال القاضي راي: "كان لحزب الله و سوريا استفادة من اغتيال الحريري، لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادة الحزب ولا ضلوع مباشر ل سوريا فيه"، وأضاف: "السيد حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيبة في الأشهر التي سبقت الاعتداء".
وأضاف راي أنه يمكن تفسير الاعتداء على مروان حمادة بأنه كان تحذيرًا للحريري وجنبلاط لعدم تجاوز حدودهما مع سوريا ، مشيرًا إلى أن قرار الاغتيال تزامن مع زيارة وليد المعلم وزير خارجية سوريا إلى منزل الحريري إضافة إلى اجتماع في فندق البرستول لمعارضي الوجود السوري في لبنان .
وتعليقا على الجلسة، قال الرئيس ال لبنان ي ميشال عون إن "جريمة اغتيال الرئيس الحريري أثرت كثيرا على حياة ال لبنان يين ومسار الأحداث في لبنان ، وعلينا تقبل ما سيصدر عن المحكمة الدولية، ولو أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة".