الصين تعرض على السعودية ومصر والإمارات مكانا مميزا وذلك في عالمها الجديد..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاقترحت الصين بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس".
حيث انضم إلى مشاورات "بريكس بلس" ممثلون عن الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند، وهي الدول التي تعتبر أعضاء محتملين في "بريكس".
ولا تضم مجموعة الدول الصناعية السبع G7، والمفترض أنها تشمل أكبر اقتصادات العالم، الصين والهند، وهي أحد أدوات السيطرة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، حيث تسيطر الولايات المتحدة بشكل مطلق على هذه المنظمة، إلا أنها منظمة صممت ليس فقط من أجل، ولا بذات القدر، لتحديد اتجاه التنمية الاقتصادية للغرب، وبالتالي العالم، وإنما كذلك من أجل منح بقية أعضاء نادي الـ G7 وهم المشاركة في عملية صنع القرار، ما يسمح بعد ذلك بمزيد من الوحدة والاتساق في تنفيذ قرارات واشنطن في مجال الاقتصاد.
في الوقت نفسه، وخلال العقدين الأخيرين، ظهر منتدى آخر بالصدفة وبدون أي سبب رسمي: "بريكس"، والذي يتكون أساسا من اقتصادات البرازيل وروسيا والهند والصين، التي تلي اقتصادات مجموعة الدول الصناعية السبع من حيث الحجم، ثم انضمت جنوب أفريقيا بالصدفة.
اقرأ أيضاً
- السعودية تسجل أعلى فائض تجاري على الإطلاق في مارس..اليك التفاصيل
- السعودية تسجل نموا اقتصاديا هو الأكبر منذ 2011..اليك التفاصيل
- الإمارات توقع اتفاقية شراكة استراتيجية عالمية وذلك مع المنتدى الأقتصادى العالمى..اليك التفاصيل
- ضجة واسعة وشكاوى ضد الفنان عمرو واكد بدعوى إهانته للمصريات..اليك التفاصيل
- الخارجية المصرية تعلن الموافقة على تسييرو رحلات جوية وذلك بين القاهرة وصنعاء لتثبيت الهدنة
- فيلم ”ريش” المصري وحيث يحصد المزيد من الجوائز في مهرجان كان السينمائي..اليك التفاصيل
- وزير الصحة المصري فيروس جدري القردة غير مقلق ولا يشبه كورونا..اليك التفاصيل
- هجوم من الإعلامي عمرو أديب على الفنان عمرو واكد بعد ”إهانة” نساء مصر
- الأردن ومصر يبحثان تنفيذ مخرجات القمة الثلاثية مع الإمارات..اليك التفاصيل
- مصر.. القبض على سيدة هاربة من أحكام بالسجن تبلغ 3 قرون ونصف ..اليك التفاصيل
- شاهد ابنة ماجد المصري تخلع الحجاب .. وتكشف حقيقة دخولها التمثيل
- ارتفاع أسعار أهم المنتجات في مصر..اليك التفاصيل
يحمل هذا المنتدى اختصارا للحروف الأولى من أسماء هذه الدول، وهو ما صاغه سماسرة البورصة، ممن قاموا بتجميع أسهم هذه البلدان في تجمع واحد لسهولة التداول، والتي حملت سمات مشتركة للاقتصادات الكبيرة سريعة النمو في ذلك الوقت. وبعد موجهة من الضجيج حول "بريكس"، قررت هذه الدول استغلال تلك الفرصة لزيادة أهميتها وبدأت في عقد الاجتماعات.
بيد أن هذه المنظمة لم تكن قادرة على اتخاذ قرارات مشتركة وتنفيذها، لأنها تضم البلدان التي كانت تحاول ترسيخ نفسها في العالم كمراكز اقتصادية إقليمية مستقلة، وبالتالي ليس لديها نقاط اتصال. من الناحية النظرية، من الممكن أن توحدهم معارضة النظام العالمي المتمحور حول الولايات المتحدة الأمريكية، لكنهم، وحتى الآن (باستثناء روسيا وجزئيا الصين)، يحاولون إيجاد مكانهم في العولمة الأمريكية بدلا من تحديها، حيث لا تملك "بريكس" أجندة جادة مشتركة.