شاهد بالفيديو لقاء الخميسي: الغناء علاجي من الضغوط ومتنفس لمشاعري المكبوتة

كشفت الفنانة لقاء الخميسي، عن أهمية الغناء في حياتها، مؤكدة أنه ليس مجرد هواية ولا استثمار لموهبتها الصوتية، وإنما علاج حقيقي من الضغوط النفسية، ووسيلة للتنفيس عن مشاعرها وتغيير حالتها النفسية إلى الأفضل.

ونشرت لقاء الخميسي عبر حسابها على موقع إنستغرام، فيديو أدت فيه أغنية "مغرم" لجاد نخلة، وعلقت عليه قائلة:الغنا بيغير لي مودي، الغنا بالنسبة لي علاج من الضغوط وتعبير عن المشاعر اللي مابتتقالش بالكلام.

https://www.instagram.com/tv/Cd6JkT0Kw9b/?utm_source=ig_web_copy_link

وأضافت لقاء الخميسي: الموسيقى في العموم بتهديني وتحلي الدنيا في عنيا، الموسيقي حياة.

يذكر أن لقاء الخميسى واجهت سابقا الأصوات الرافضة لاحترافها الغناء، بعد إعلانها تقديم حفل غنائي، مؤكدة أنها بالأساس ممثلة وعملها يفرض عليها إتقان الغناء والرقص، وتعتبر نفسها مؤدية أكثر منها مطربة، وتشعر بالرضا عن صوتها وإحساسها بالإيقاع الموسيقي.

أضافت لقاء الخميسى، فى مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع الفيس بوك، إن الممثل المفترض يجيد فى التمثيل والغناء، وكذلك الرقص وكل شىء له علاقة بالفن.

وتابعت: الناس اللى بتسأل عشان حفل ساقية الصاوى وبتقولى إنتى مغنية ولا ممثلة هو لما أنتى ممثلة ليه بتغنى؟.. العادى أن أى ممثل المفروض يكون لما يتطلب منه يغنى يغنى ولما يطلب منه يرقص يرقص.. مشفناش عمرنا ممثلين بيغنوا أبدا؟!".

وواصلت قائلة: أنا بعتبر نفسى بغنى كويس ومؤدية كويسة... والممثل المفروض يكون بيعمل كل حاجة وأنا بحب الغناء.. وفى فرق بين المطرب والمطربة ومغنى ومؤدٍ.. بس الموضوع بسيط وبعدين اللى نفسه يعمل حاجة بيحبها ميعملهاش ليه وهو شاطر فيها وأى حد بيحب حاجة يعملها.

وأردفت قائلة: أنا بحاول أرسم اليومين دول وبرسم عادى وبغنى وبعزف وبرقص.. دى حاجة طبيعية فمش عارفة الأزمة فين.

وطرحت لقاء الخميسي أولى تجاربها الغنائية التي تحمل اسم "مفيش مستحيل"، ضمن أحداث فيلم "الفارس والأميرة"، كتب كلماتها ولحنها ووزعها واخرجها هيثم الخميسي، كما انه هو الذي أشرف علي الموسيقي التصويرية للفيلم الذي حاز علي اعجاب الكثيرون.

وسبق أن كشفت الخميسي عن عقدة قديمة لها مع تعلم فنون الغناء والموسيقي، مؤكدة أنها خاضت اختبارات القبول بمعهد الموسيقى العربية أمام لجنة تحكيم تضم عمها، الذي اتخذ قرارا فوريا بطرها من الاختبار بعدما فشلت في قراءة النوتة الموسيقية!!

تابعت قائلة: أنها حاولت منذ الطفولة الانضمام للكونسرفاتوار ولكنها فشلت بالاختبار بسبب النوتة، وعندما تجاوزت مرحلة المراهقة خاضت اختبارات معهد الموسيقى العربية وكان عمها ضمن لجنة التحكيم وقام بطردها فور فشلها في قراءة النوتة وقال: مش عارفة تقري نوتة جاية ليه يا ماما.. اطلعي برة، ولهذا اتجهت للفنون المسرحية.