أوكرانيا الأولى في تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية
محرر سياسى مصر وناسهاكتبت صحيفة "واشنطن بوست" مفيدة بأن أوكرانيا أصبحت أكبر متلق للمساعدات العسكرية من الولايات المتحدة في العالم، متجاوزة في هذا المؤشر إسرائيل ومصر.
وكما في التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت بين عامي 2014-2021 حوالي 2.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية إلى كييف، في حين بلغ حجم مثل هذه المساعدات (إلى أوكرانيا) منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة 3.8 مليار دولار.
وحيث تشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 40.1 مليار دولار قيد الدراسة في الكونغرس، تحتوي على حوالي 20 مليار دولار لمجال الدفاع.
وكما تقارن الصحيفة هذه الأرقام بالبيانات التي تم الحصول عليها للسنة المالية 2020، والتي تبدأ في الولايات المتحدة في 1 أكتوبر. في ذلك العام، كانت إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية في العالم، وبلغت قيمتها 3.3 مليار، تليها مصر بـ1.3 مليار دولار، والأردن في المرتبة الثالثة بـ 0.51 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
- موريتانيا تعلن تلقيح أكثر من 100 ألف شخص ضد كورونا وذلك خلال يومين..اليك التفاصيل
- الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سيدة مصرية أثارت جدلا واسعا..اليك التفاصيل
- تامر عبد المنعم: تلقيت تهديدات لمنعي من تجسيد المعزول مرسي وخيرت الشاطر
- سينتيا خليفة تنهال على رامز جلال بالضرب وتلقي عليه الحجارة
- «الصحة» تحسم الجدل بشأن تلقي أصحاب الأمراض المزمنة لقاحات كورونا
- الإفتاء: يجوز للمرأة الإفطار فى رمضان للتلقيح المجهرى
- موسكو تعلن عن تسليم 665 طنا من المساعدات الإنسانية وذلك إلى أوكرانيا ودونباس
- بدء تلقي طلبات تسجيل المعلمين المرشحين للترقي في 3 محافظات
- هل يوجد خطورة على الحوامل عند تلقي لقاح كورونا؟ «الصحة» توضح
- الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية كازاخستان
- اختيار مصر ضمن أول 6 دول لتلقي تكنولوجيا إنتاج اللقاحات
- نور خالد النبوي: تلقيت عروض زواج بعد دوري في مسلسل نقل عام
وكما جاء ذلك في وقت سابق، كتبت الصحيفة الأمريكية الأخرى "بوليتيكو" تقول إن مصالح الغرب وكييف ليست متطابقة، ومع ذلك فإن خطاب الدول الغربية حول الدعم الكامل لأوكرانيا يمكن أن يمنح أوكرانيا "أملا زائفا" ومحفوفًا بعواقب وخيمة على البلاد.
وحيث رأت الصحيفة في هذا السياق، أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، في حين أن دول الناتو، التي تخشى روسيا بطريقة معقولة، بصورة مبررة، تقاوم هذا الأمر، ما يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب، لافتة إلى أن المعلومات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن يغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.