الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:10 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الكويت تؤكد دعمها لجهود المجتمع الدولي وذلك لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية..اليك التفاصيل

    مصر وناسها

    أكدت الكويت، اليوم الثلاثاء، الاستمرار في ممارسة دورها الإنساني ودعمها الكامل للمساعي والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، في سبيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

    وكما قال نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري، في كلمة له خلال مؤتمر بروكسل السادس للمانحين لدعم مستقبل سوريا: "يعكس المؤتمر استمرار تضامن المجتمع الدولي وجهوده في سبيل توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري والتي بدأت في المبادرة التي أطلقتها دولة الكويت في عقد مؤتمر الكويت الأول لدعم الوضع الإنساني في سوريا عام 2013 وما تلاها من استضافة دولة الكويت للمؤتمرين الثاني والثالث ومشاركتها في رئاسة بعض المؤتمرات التي عقدت في لندن وبروكسل".

    وحيث أشار إلى أن دولة الكويت قدمت مساهمات سخية حيث بلغ إجمالي ما تعهدت به وقدمته لدعم الوضع الإنساني في سوريا 1.9 مليار دولار، مؤكدا أن "دولة الكويت ستستمر في ممارسة دورها الإنساني بالتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة آثار الأزمات والكوارث التي يواجهها العالم".

    وكما أضاف: "مع تجاوز الأزمة السورية العقد من الزمان ورغم المساعي والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي ولاسيما الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام من جهود كبيرة ومقدرة في سبيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية والتي أسجل هنا دعمنا الكامل له، إلا أنها لم تنجح في وضع حد لهذه الأزمة بتبعاتها السياسية والأمنية وضررها على استقرار المنطقة والعالم لتستمر معها معاناة الأشقاء ومكابدتهم للأوضاع الإنسانية البالغة الصعوبة".

    وكما أكد أن ذلك "يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لمواجهة آثار تلك الأزمات التي تتطلب منا دعم الجهود الدولية والنأي بتلك الجهود عن الخلافات والاختلافات ليكون نصب أعيننا تمكين مجلس الأمن من ممارسة دوره الحقيقي دون إعاقة في تطبيق قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في حل النزاعات بين الدول لينعم العالم بالاستقرار ولتتخلص البشرية مما تعانيه من منغصات حياتية وأوضاع كارثية".

    وحيث يعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم، الدورة السادسة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في مقره، "مبنى أوروبا"، في العاصمة البلجيكية.

    وكما وجهت روسيا انتقادات إلى خطط الاتحاد الأوروبي لتنظيم المؤتمر السادس لـ"دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في بروكسل، دون دعوة دمشق وموسكو إليه.

    وحيث أشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أن الأهداف المعلنة من قبل منظمي المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية في التاسع والعاشر من مايو الجاري لا تزال ثابتة، أي مواصلة دعم السوريين في بلدهم والمنطقة من خلال التفاف المجتمع الدولي حول عملية سياسية شاملة وذات مصداقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكذلك تسوية التحديات الإنسانية الأكثر شدة، منها تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.

    وكما حذرت الوزارة من أن مؤتمرات بروكسل "تنزلق أكثر فأكثر إلى التسييس المتهور للقضايا الإنسانية حصرا".

    من جهتها أكدت دمشق، في بيان موقفها من المؤتمر، مشيرة إلى أن "هذه المؤتمرات بصيغتها الحالية لا تتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني وهي تتم بدون مشاركة الدولة المعنية الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية".

    وكما أضافت: "هذه المؤتمرات لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه وخاصة إذا ما نظرنا إلى حقيقة قيام دول منظمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها باحتلال أو دعم احتلال جزء من الأراضي السورية ونهبها لثروات الشعب السوري بالتواطؤ مع أدواتها من المليشيات الانفصالية".

    الكويت جهود المجتمع الدولي سياسي أزمة السورية.