صرخة رجل: استخدمت أولادي لابتزازي ورفضت مليون جنيه للطلاق وديا

"طمع زوجتى صور لها أنها من الممكن أن تضع يديها علي ثروتي وتجبرني علي التنازل عن ممتلكاتي لها، بعد أن استخدمت أولادي لابتزازي، وعندما عرضت عليها توفير مسكن حضانة لها خلاف للفيلا التي أعيش بها، ومنحها مبلغ مليون جنيه للطلاق وديًا مقابل موافقتها علي تمكيني من تربية ورعاية أبنائى بشكل مشترك إلا أنها رفصت، وطالبت بحصولها علي مبلغ 5 ملايين جنيه، ونفقة شهريه تتجاوز 60 ألف جنيه، وتمكينها من الفيلا المملوكة لي، وتعسفت فى تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لي برؤية أولادي، وهجرتني منذ 9 شهور"، كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، يتهمها بالغش والتدليس حتي تحصل على حقوق ومبالغ مالية ليست من حقها، وخروجها عن طاعته والإساءة له.

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" فاض بي الكيل بسبب عنفها، واعتيادها تدمير حياتي وافتعال الخلافات طوال 16 سنه زواج، لدرجة قيامها بالتشهير بي علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريض خارجين عن القانون لتلقيني علقة موت وتركي مصابة بجروح خطيرة وكدمات، وإصرارها علي سرقة أموالي، ورفضها الانفصال وديا، وعرضها التنازل عن حضانة أولادي مقابل ممتلكاتي، فطالبتني بتعويضها بمبلغ 5 ملايين جنيه، وقيامها بالغش والتدليس حتي تتحايل علي القانون وتبتزني لسداد مبالغ مالية كبيرة".

وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" 16 سنه عشتهم في عذاب وإساءة علي يد زوجتي، حتي كرهت الحياة برفقتها وأصابني المرض، وتدهورت حالتي النفسية، ورغم توفيري لها مستوى اجتماعي لأئق إلا أنها اتهمتني بتبديد منقولاتها ومصوغاتها والتي تعدت قيمتها 2 مليون وفقاً لتقدير زوجتي، لتكون مكافأتي بعد كل تلك السنوات من الصبر، ملاحقتها لي بدعاوي الحبس".

الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.