الأزهر يوضح حكم قطع صلة الرحم مع أقارب كثيروا الإساءة
محرر صحفي مصر مصر وناسهاما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية وجاء رد المركز كالآتى:
من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
ولا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [الشورى: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
اقرأ أيضاً
- شيخ الأزهر ورئيس الطائفة الإنجيلية يعلنوا ثبات موقفنا من رفضهم المثلية الجنسية
- شيخ الأزهر: لا يجوز للمسلم مس التوراة والإنجيل
- شيخ الأزهر: يحذر من من انتشار حالات السخرية من الآخرين بين الناس
- الجامع الازهر الشريف ..قبلة العلم والعلماء
- الإعلامي محمد الباز يهاجم تحجب تلميذات الأزهر بالمرحلة الابتدائية
- الرئيس السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف
- جامعة الأزهر تعلن ظهر اليوم نتيجة تنسيق القبول بكلياتها
- أول فيديو لشيخ الأزهر عقب انتهاء رحلته العلاجية فى ألمانيا
- الآن.. فتح باب تسجيل الرغبات للناجحين بالدور الثانى بالثانوية الأزهرية
- عاجل | وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانويه الازهريه
- جامعة الأزهر تبدأ تطعيم الطلاب بلقاح فيروس كورونا السبت المقبل
- أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية.. 5 طلاب حصلوا على 100%
وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
فعليك أيها السائل الكريم بالصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.