الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:57 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    صحة

    أعرف علاج الاضطرابات الهضمية في عيد الفطر

    أرشيفية
    أرشيفية

    الاضطرابات الهضمية تأتي مصحوبة بالانتفاخ أو الحرقة أو آلام البطن أو الغثيان أو القيء، مما قد يفسد عليك الاستمتاع بعطلة العيد، ويفسد عليك فرحتك.
    ومع ذلك، ليس من الضروري اللجوء على الفور إلى الأدوية؛ لأن النباتات يمكن أن تكون بنفس الفعالية. إليك علاج الاضطرابات الهضمية في عيد الفطر بطرق طبيعية:

    النعناع لتنشيط الهضم

    يُعرف النعناع بخصائصه المسكنة والمضادّة للتشنج والغثيان والمنشطة للهضم والوقائية للكبد. إنه علاج طبيعي ممتاز للغثيان أو القيء والإسهال الحادّ واضطرابات الجهاز الهضمي البسيطة، مثل الانتفاخ والتهاب البلع وعسر الهضم وبعض أمراض الكبد. تعترف منظمة الصحة العالمية (WHO) باستخدام النعناع في شكل شاي عشبي لتخفيف تقلصات الجهاز الهضمي والقنوات الصفراوية واضطرابات الجهاز الهضمي البسيطة ومتلازمة القولون العصبي.

    الشمر لمحاربة الغازات

    الشمر نبات معمر ينشأ من حوض البحر الأبيض المتوسط ، وقد تمَّ تقديره منذ العصور القديمة لفضائله العلاجية. في طب الأعشاب، تُستخدم بذور الشمر والزيوت العطرية المستخلصة من البذور والقمم المزهرة عادةً؛ لتعزيز الهضم وعلاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي؛ مثل: قلة الشهية والانتفاخ وانتفاخ البطن وعسر الهضم والغثيان أو القيء وآلام البطن. إن استخدام الشمر (البذور والزيوت الأساسية) في علاج مشكلات الجهاز الهضمي الوظيفية (عسر الهضم) معترف به رسمياً من قبل بعض اللجان الصحية الدولية.

    حيث تحتوي بذور الشمر على مكونات نشطة قوية مثل الأنثول، وهو جزيء يمنح النبات رائحة اليانسون المميزة وخصائصه المضادّة للبكتيريا، والفينشون؛ وهو مضادّ قوي للتشنج يساعد على مكافحة تقلصات البطن وآلامها. بفضل تأثيره الطارد للريح، يحدُّ هذا النبات من تكوين الغازات المعوية.

    عرق السوس للتخفيف من حرقة المعدة
    عرق السوس هو عشب معمر يعود أصله إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويوجد الآن في جنوب غرب آسيا وجنوب الولايات المتحدة والشرق الأوسط. بالاشتراك مع نباتات أخرى (البابونج، النعناع، إيبيريس، إلخ).
    يساعد عرق السوس على تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي؛ مثل حرقة المعدة أو عسر الهضم الوظيفي.

    الكركم لتقليل أعراض عسر الهضم

    يساعد الكركم على تحفيز الهضم، وتخفيف أعراض عسر الهضم، وعلاج القرحة الهضمية، وكذلك أمراض الكبد. استخدم الطب الصيني التقليدي وطب الأيورفيدا الكركم لعدة قرون لتعزيز إفراز المرارة، وبالتالي المساعدة على الهضم. تُعزى الفضائل العديدة إليه جزئياً إلى وجود مادة الكركمين في النبات، وهي مواد ذات خصائص مضادّة للأكسدة.

    تمَّ التأكيد على فعالية جذور الكركم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي (عسر الهضم)؛ مثل آلام البطن في منطقة المعدة أو الكبد، والغثيان أو القيء، والشعور بالثقل والانتفاخ.

    اضطرابات هضمية الكركم عيد الفطر العرقسوس النعناع