اعتقال برتغالي وذلك على صلة بانفجار مرفأ بيروت
محرر سياسى لبنان مصر وناسهاذكرت السلطات الإسبانية القبض على برتغالي مطلوب للشرطة الدولية (الإنتربول) على صلة بانفجار مرفأ بيروت، بعدما أعادته تشيلي إلى مدريد التي غادرها بموجب إفراج مشروط.
وكما كانت سلطات تشيلي منعت البرتغالي خورخي (43 عاما) من دخول البلاد، وأوقفته لدى وصوله إلى مطار سانتياغو على متن طائرة آتية من إسبانيا، وأعادته على الفور على متن طائرة أخرى إلى مدريد بالتنسيق مع الإنتربول.
وحيث أوقف موريرا في مدريد مع "منعه من مغادرة البلاد" بانتظار درس طلب تسليمه إلى لبنان من قبل المحكمة العليا الإسبانية، كما نقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسمها.
وكما قالت المحكمة إن الرجل مطلوب في لبنان "لارتكابه جريمة إرهابية واستخدام متفجرات أدت إلى الوفاة مع عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة".
اقرأ أيضاً
- اعتقال 8 عناصر من ”داعش” بينهم قيادي معروف بالعراق
- هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال أصدر 195 أمر اعتقال ضد مواطنين بفلسطين
- زيلينسكي يتوعد باعتقال ومحاسبة كل من تورط بجرائم حرب
- اسرائيل تعتقل 9 فلسطينيين فى الضفة الغربية
- اعتقال قائد عسكرى روسى بعد تعهد الرئيس الروسى بتطهير روسيا من الخونة
- اعتقال مواطن إسرائيلي في السعوديةوبدأ بالصراخ بأن إسرائيل هي أفضل دولة في العالم
- اشتعال النيران فى سفينة شحن بالقرب من سواحل البرتغال
- اصحاب ضحايا انفجار مرفأ بيروت يقتحمون قصر العدل بلبنان
- سعد الحريري يعود إلى بيروت بعد غياب لمدة طويلة
- وقفة احتجاجية ضحايا انفجار مرفأ بيروت وإقفال مداخل قصر العدل
- شركة طيران يونانية تعلن تعليق كافة رحلاتها إلى بيروت بعد الأضرار التى اكتشفت بها
- جدل حول اعتقال شخص في المسجد الأقصى
وقال المسؤول في شرطة مطار سانتياغو، كريستيان سايز، إنّ الرجل مطلوب بشبهة إدخال "مواد متفجرة" إلى لبنان مرتبطة بالانفجار الهائل الذي دمّر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية صيف 2020.
ووفقا لصحيفة Jornal de Noticias البرتغالية، عمل خورخي موريرا حتى عام 2016 في مصنع للمتفجرات في موزمبيق، وبصفته موظفا في الشركة، قدم طلب شراء شحنة من "نيترات الأمونيوم" كان من المقرر نقلها من جورجيا إلى موزمبيق ولكن انتهى الأمر بتخزينها في مرفأ بيروت.
وكما أشارت الصحيفة البرتغالية، إلى أن محكمة استئناف بورتو لم تستجب لطلب تسليم أرسله لبنان إلى البرتغال العام الماضي، إذ لم يقدم لبنان جميع المستندات اللازمة خلال المهل المطلوبة.
وحينها كان موريرا يعيش في شمال البرتغال وكان يعمل مديرا تنفيذيا لشركة منتجات مجمدة، حسب الصحيفة البرتغالية.