تعرف على قصة اكتشاف أشهر حلوى مصرية في العيد؟
محرر سياسى مصر مصر وناسهاالمصريين دائمًا ما يبتكرون طقوس مميزة، تُشعرهم بالفرحة بالأعياد والمناسبات، منها الكعك الذي ارتبط بعيد الفطر المبارك، إلا أن هذا الطقس ليس بالأمر الحديث، فهو يمتد لعصور قديمة جدًا، ما أصل الحكاية؟
بداية صناعة الكعك
وكما برع المصريون القدماء في الصناعة في الكثير من جوانب الحياة، كما برعوا في مظاهر الاحتفال المختلفة، والتي جاء منها «الكحك»، الذي ظهر في عهد الملك رمسيس الثالث، فتم اكتشاف أول صورة شكل الفرن الملكي في إحدى الغرف الجانبية من مقبرة الملك، وكان يظهر إلى جانبه صورة للكعك منقوشًا عليه رسم إله الشمس «آتون»، حيث يقدمون الكعك قربانًا للإله.
وكما استمر المصريون القدماء في صناعة الكعك، حتى مع دخول العصر الفاطمي، أنشأت الدولة دار تشبه الوزارة مخصصة لصناعة الكعك، تُسمى «الفطرة»، كانت تعمل تلك الدار بـ 100 عامل، يقومون بصنع أشكال وأنواع مختلفة من كعك العيد، وكانت هذه الدار تبدأ عملها من منتصف شهر رجب الهجري.
تقوم الدار بتوزيع الكعك على العامة من الشعب، قبل يوم العيد بيوم واحد، ومعها قوالب مكتوب عليها عبارات تهنئة بالعيد منها « كل هنيئًا، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم».
الكعك في عصرنا الحالي
اقرأ أيضاً
- النيابة العامة المصرية :انتهاء التحقيقات حول الاقتصادي أيمن هدهود ووفاته بسبب حالة مرضية
- الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد: والدتي مصرية..اليك التفاصيل
- اليوتيوبر العراقي “هيمن نصر الدين” يرافق عائلته في رحلته الترويجية للسياحة المصرية
- منشور لداعية سوري في جريدة المصرى اليوم يثير جدلا واسعا
- البورصة المصرية تخسر المليارات من الجنيهات
- دار الإفتاء توضح حكم وضع النقط فى الأنف أثناء الصيام
- التعليم: غلق باب التقدم للعام الدراسى المقبل بالمدارس المصرية اليابانية غدا
- رئيس المخابرات المصري السابق يوضح أسرار صواريخ ”عجيبة” على الحدود المصرية
- ضبط شحنة مخدرات على الحدود المصرية من قبل الجيش الإسرائيلى
- دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل القائم حول توقيت صلاة الفجر في رمضان
- الصحة: توضح لقاح كورونا أثناء الصيام لا يفطر وذلك استنادا لدار الإفتاء المصرية..
- خبر سار..منظمة الصحة: هيئة الدواء المصرية أصبحت مؤهلة لإدراجها في قائمة الهيئات التنظيمية العالمية
مع تطور التكنولوجيا، ظهرت أطعمه مختلفة من الكعك، إلا انه مازال يحتفظ بشكله التقليدي المميزة، وبات هناك الكثير من المصانع والأفران تتنافس على تقديمة بأطعمة مختلفة، ومازالت بعض البيوت المصرية تحتفظ بفرحة صناعته في المنزل في الأيام العشر الأخيرة في رمضان، ولمة العائلة والأطفال.