شيخ الأزهر: لا يجوز للمسلم مس التوراة والإنجيل
نورهان حمدي مصر مصر وناسهاأكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى تصريحات مُجدَّدة بالتزامن مع تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة، نشرتها صحيفة صوت الأزهر، أنه لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة.
وأكد أن التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم فى نهار رمضان بدعوى الصيام "سخف" لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد.
وتابع: لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة.. فهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات.. والمواطنة تعبر عن روح الإسلام وفلسفته.
وقد شدد على أنه لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة.. لكن توجد رسالات إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد.
اقرأ أيضاً
- شيخ الأزهر: يحذر من من انتشار حالات السخرية من الآخرين بين الناس
- إسميك: تراثنا الفكري والديني منبعا غزيرا للغرب وكان الأسس الأولى لليبرالية
- جدل واسع على ”تويتر” بعد تغريدة ”إسميك” حول تهنئة المسيحيين بأعيادهم
- وفاة الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي عن عمر يناهز ”90 عاما”
- اتهام قطر بسرقة التراث المغربى للترويج للكأس العالم2022
- لقاء أدبى وسينما وفنون تحاكى التراث بثقافة المنيا
- الجامع الازهر الشريف ..قبلة العلم والعلماء
- رئيس جامعة الأزهر يدشن مجالس تقريب التراث والصالون الثقافي
- محافظ قنا يتفقد معرض المنتجات الحرفية والتراثية
- محافظ دمياط: ”إنطلاق مشروع الحفاظ على التراث التاريخى والثقافى لصناعة الأثاث بمدينة دمياط ”
- الإعلامي محمد الباز يهاجم تحجب تلميذات الأزهر بالمرحلة الابتدائية
- الرئيس السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف
وتابع: لا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناء الكنائس.. وما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.. وبناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهى عنه.
واستطرد الإسلام يساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه.
بالاضافة إلى أنه حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مست المسلمين والمسيحيين.. ومن نتائج ذلك أن أصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى.
واختتم تصريحاته: أقول للشباب: لسنا وحدنا فى هذا العالم.. والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع أو حمل الناس على الإسلام بالقوة أو الإساءة إلى أديانهم وعقائدهم.