شيخ الأزهر يعلق على حقيقة تصريحاته المثيرة للجدل ضد إبراهيم عيسى
محرر سياسى مصر مصر وناسهاذكرشيخ الأزهر أحمد الطيب أنه لم يصدر عنه أى تعليق أو تصريح ضد الكاتب المصري إبراهيم عيسي أو أعماله، وأى منشورات أو تصميمات تحمل صورته وتنسب له هي تصريحات حول أعمال فنية.
وكما أوضحت مجلة "صوت الأزهر" أنه يجري استخدام اسم الإمام أحمد الطيب "لترويج أفكار لا تمت بصلة لقناعات فضيلة الإمام وأسلوبه وكما جاءت أفكاره المناهضة بالقول والفعل والمنهج للتشكيك فى اعتقاد الناس والحكم عليهم، والرافض تماماً لإطلاق أحكام التكفير والتفسيق".
وحيث تابعت: "هذه القناعة تتوافق تماماً مع منهج الأزهر الشريف ومخرجات مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى بتوافق بين علماء الأزهر وفقهاء من مجامع الفقه فى العالم العربى والإسلامى، والذى نص بيانه الختامى وذلك بوضوح على أن التكفير فتنة ابتليت بها المجتمعات قديما وحديثا، ولا يقول به إلا متجرِئ على شرع الله تعالى، أو جاهل بتعاليمه، ولقد بينت نصوص الشرعِ أن رمى الغير بالكفر قد يرتدُ على قائله فيبوءُ بإثمه، والتكفير حكم على الضمائر يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره، فإذا قال الشخص وهى عبارة تحتمل الكفر من تسعة وتسعين وجها وكما تحتمل عدم التكفير من وجهٍ واحد، فلا يرمى بالكفر لشبهة الاحتمال اعتدادا بقاعدة "ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين".