الإثنين 25 نوفمبر 2024 09:00 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الوجه الآخر لـ”زويل”.. رسم ”ناصر” وعشق ”سومة” ولعب كرة السلة

    مصر وناسها

    رحل وترك إرث علمي للأجيال اللى بعده -- وسبق علمي--- بفضله غير الزمن من الثانية إلى الفيمتو ثانية--- وزى ماحنا عارفين انه الكلام عن الللى عمله من ثورة علمية عالمية لا ينقطع–لكنه ترك لأجيال الباحثين من بعده 600 مقال علمي-- و16 مؤلفًا رصد فيها رحلته عبر الزمن--- والطريق الصعب عشان يحصل على جائزة "نوبل"-- فإنجازاته في العلم لا تنتهي--- إلا أن حياة "زويل" خارج المعمل ---- وبعيدًا عن أبحاثه-- كانت مليانه بحكايات كتير زى الرسم والتمثيل والموسيقى وغيرها كتير من الحكايات

    اتسم بالود والابتسامة والطاعة اللى كانت أبرز صفاته------- لكن كان ليه هوايات كتيره---- زى اى طفل مارسها من هو صغير اثناء دراسته في المرحلتين الإعدادية والثانوية---فكان بيحب الرسم—وعشان كده قرر انه يلتحق بجمعية الرسم والأشغال-- وهناك رسم "بورتوريه" للزعيم الراحل جمال عبدالناصر ---االلى كان بيعتز به ----- وكان بيحكى احمد زويل في كتابه عصر العلم--- الموقف الوحيد- اللى جمعه بـ"عبدالناصر"—وهو لما قرر أن يبعت له خطابًا، قال فيه------- "ربنا يوفقك ويوفق مصر"--- و لكن الدنيا تلف وتدور والدكتور احمد بيتلقى ردًا من الرئيس عبد الناصر---و احتفظبه طول حياته: وكان بيقول فيه "ولدى العزيز أحمد.. تحية أبوية وبعد-- تلقيت رسالتك الرقيقة المُعبرة عن شعورك النبيل--- فكان لها أجمل الأثر في نفسي وأدعو الله أن يحفظكم لتكونوا عدة الوطن في مستقبله الزاهر---- وأوصيكم بالمثابرة على تحصيل العلم مسلحين بالأخلاق الكريمة---لتساهموا في بناء مصر الخالدة في ظل الحرية والمجد".

    لكن مكنش "الرسم"- هو الهواية الوحيدة لـ"زويل لما كان طفل --- انما كمان كان عضوًفي فريق المسرح المدرسي---- و بيحكى في مرة --- عن ذكرياته مع فريق التمثيل-----والإمكانات الضعيفة للأنشطة---وكان بيقول "مكانش عندنا فلوس-----لدرجة أنه مكانش فيه ستارة للمسرح--وكنا بنعمل ستارة بأجسادنا--ويقف 20 مننا قبل بدء العرض، وأول ما العرض يبدأ ينزلوا".

    ---

    أما الرياضة- فكان لها جانبا تانى في حياة العالم أحمد زويل-- فمارس كرة السلة وهو صغير----- و كان مغرم بكرة القدم -----و وكانبيلعب الكرة الشراب مع صحابه فى المدرسة---- وفى الأماكن العامة---- وبالمناسبة كان بيشجع الزمالك-وكان متعود على ممارسة التنس فى شبابه-- وانشغل فترة بالصيد-- لدرجة انه -اشترى بندقية للصيد ---عشان يصطاد اليمام-----ده غير حبه للتصوير----وكان بيلعب الكوتشينة ..

    ......

    اما بقى الاكل فالفطير المشلتت والفول المدمس و«الطعمية» و«برام الرز» من الاكلات المفضلة ليه ---حتى بعد ماسافر أمريكا -----والأظرف من كل ده انه كان بيحب ان يأكل على صوت أم كلثوم اللى عشقها---- لدرجة لا يمكن وصفها-وكان بيحب يحضر حفلات أم كلثوم اللى كانت بتحييها كل شهر.....

    --

    وفى عز انشغاله بأبحاثه العلمية ن كان يحب القراءة--- ---- ----وكان له مكتبته خاصة في بيته-- وكان بيقرأ في الاقتصاد- والموسيقى- وكان بيقول--- "اديني كتاب كويس وسيبني في جنينة البيت بتاعنا---- ده بيكون وقت للمعرفة-------- ومعها ميوزك في جو هادي، وأم كلثوم في الباك جروند دي أكتر الأشياء متعة بالنسبة لى .......

    زويل رسم ”ناصر وعشق سومة ولعب كرة السلة