تشييع جثامين المصريين ضحايا تفجيرات لبنان لمثواهم الأخير بالغربية
حرر احمد خليل مصر وناسهاأسفر الإنفجار الضخم، الذى هز العاصمة بيروت مساء الثلاثاء الماضى 4 أغسطس عن أكثر من154 قتيلا، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، من بينهم 120 شخصا فى حالة حرجة، بالإضافة إلى العشرات من المفقودين تحت الأنقاض، هذا حسب أخر تصريح بعدد الضحايا، من وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، ومازال البحث مستمر عن المفقودين تحت الأنقاض .
3 مصريين من بين ضحايا التفجيرات
وكان الإنفجار قد نتج عن 2750 طن من نترات الأمونيوم كانت مخزنة فى مرفأ بيروت منذ 6 سنوات بعد مصادرتها من سفينة شحن روسيه، وهو الأمر الذى أشعل غضب الشارع اللبنانى ضد الحكومة، هذا وقد أوقفت الحكومة اللبنانية عدد من المسئولين عن مرفأ لبنان، ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، لحين التحقيق معهم فى ملابسات الحادث، وجعلت الجيش اللبنانى هو المسئول عن الإشراف على إقامتهم الجبرية .
وقد أسفر الحادث عن الكثير من الضحايا، من مختلف الجنسيات، ومن بينهم 3 شباب مصريين من بلد واحدة كانوا قد سافروا إلى بيروت للعمل، وهم إبراهيم أبو قصبة، وعلى شحاتة، ورشدى الجمل، وجميعهم من قرية بنا أبو صير مركز سمنود بمحافظة الغربية .
وصول جثامين المصريين الثلاثة إلى مثواهم الأخير بالغربية
وأستقبل مطار القاهرة، طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، قادمة من العاصمة بيروت، وتحمل جثامين الضحايا الثلاثة، وكان فى إستقبال الجثامين عدد كبير من أهالى الضحايا، والذين حملوا الجثامين، وتوجهوا إلى مسقط رأسهم بقرية بنا أبو صير بسمنود، لدفنهم وسط الحزن الشديد الذى خيم على أهل القرية بفقدهم لثلاثة من الشباب فى الحادث المؤلم الذى شهدته لبنان .