الفلسطينيون باعوا أراضيهم لليهود..تعرف على احدى أشهر القصص التاريخية كذبًا
محرر سياسى فلسطين مصر وناسهااحدى أشهر القصص التاريخية كذبًا… الحقيقة أن المسئول عن تلك الدعايا هم “اليهود” فقد استغلوا وسائل الإعلام العربية والدولية من أجل نشر تلك الكذبة الملفقة على الشعب الفلسطيني ليصوروهم “خائنين” باعوا وطنهم وأراضيهم للعدو.. الحقيقة أن الدولة العثمانية في عام 1910م في أواخر مجدها، وبضغط من “بريطانيا”، أصدرت قانون “تصرف الأشخاص الحكيمة” والذي يسمح للشركات بالتصرف في الممتلكات وغير المنقولة مثل الأراضي والعقارات داخل الدولة العثمانية.
وكما استغلت بريطانيا ذلك فسمحت ولليهود بتأسيس شركات وهمية استغلت الفلسطينيين في مجالات الزراعة والصناعة ثم أوقعتهم في فخ الديون المالية، فباع الفلسطينيون أراضيهم للحكومة البريطانية والتي كانت تحتل فلسطين عام 1923م لسداد الديون، ثم صدرت فتاوى من “جمعية الشبان النابلسية”وغيرها بتحريم بيع الأراضي لغير المسلمين، ولم يكن يمتلك اليهود وقتها من الدولة الفلسطينية سوى 7% رغم كل الإغراءات على مدار 13 عامًا، لكن جاء قرار تقسيم فلسطين بعد حرب 1948م منقذًا لليهود فخصص 54% من الأراضي والفلسطينية لليهود بعد أن كانوا لا يمتلكون سوى 7.6% في مشهد عربي متخاذل!