واشنطن تتهم هاكرز كوريين بسرقة عملات مشفرة بقيمة 620 مليون دولار
محرر سياسى امريكا مصر وناسهاكشفت واشنطن، أن قراصنة إلكترونيين مرتبطين بكوريا الشمالية، مسؤولون عن سرقة عملات مشفرة الشهر الماضي بقيمة 620 مليون دولار.
وكما قالت السلطات الأمريكية، إن القراصنة الإلكترونيين سرقوا العملات المشفرة الشهر الماضي، عبر استهداف مستخدمين للعبة الفيديو الشهيرة "آكسي انفينيتي".
وحيث تعد هذه العملية من أكبر الاختراقات في عالم العملات المشفرة، ما أثار شكوكا كبيرة تتعلق بالأمان في هذه الصناعة التي انتشرت بفضل ترويج المشاهير لها ووعود بتحقيق ثروات سريعة.
وكما طالت عملية السرقة الشهر الماضي، صانعي لعبة "آكسي أنفينيتي" وهي لعبة يمكن لمستخدميها كسب عملات مشفرة من خلال اللعب أو تداول الصور الرمزية الخاصة بهم، وذلك بعد أسابيع فقط على قرصنة نحو 320 مليون دولار في هجوم مماثل.
اقرأ أيضاً
- سفير إسرائيل بأمريكا يدعو لإصلاح العلاقة بين واشنطن والرياض..اليك القصة
- محمد رحيم يتهم صناع اعلان محمد منير والشاب خالد بسرقة لحن من احدى اغنياته
- القبض علي قائد سيارة لتورطه في حادث سرقة بشارع فيصل
- سميرة سعيد: ترد علي سرقة عمرو دياب لأغانيها من الشعراء
- ما لا تعرفه عن سيارة كيم كارداشيان الفاخرة تتعدي مليون دولار
- سرقة مجوهرات بـ15 مليون جنيه من اعلامية مشهورة وابنة ”رجل السادات الوفي”
- البرلمان المصري يعقد اتفاقا مع البنكين الدولي والآسيوي بقيمة 720 مليون دولار
- القبض علي اللص المتهم بسرقة فتاة أثناء إجراء مكالمة فيديو مع صديقتها بقنا
- الصين تريد واشنطن و”الناتو” الاعتذار.. اليك التفاصيل
- تعرف على قصة وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن
- استغل غياب زوجته واستضاف سيدة فقتلته داخل شقته
- عنصر إجرامي يعترف لمباحث القاهرة بسرقة مشغولات ذهبية
وحيث قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في بيان: "من خلال تحقيقاتنا، تمكنا من التأكد من أن مجموعتي لازاروس غروب، وAPT 38، المرتبطتين بكوريا الشمالية، تتحملان مسؤولية السرقة".
واكتسبت شركة "لازاروس غروب" سمعة سيئة عام 2014 بعد اتهامها باختراق شركة الإنتاج السينمائي "سوني بكتشرز انترناشونال" انتقاما لإنتاجها فيلم "ذا انترفيو" الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعود برنامج الاختراق الإلكتروني التابع لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل، لكنه نما منذ ذلك الحين إلى وحدة حرب إلكترونية يعمل فيها نحو ستة آلاف شخص وتعرف باسم "المكتب 121" وتنشط من دول عدة بما في ذلك بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا، وفقا لتقرير عسكري أمريكي صادر عام 2020.