الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:31 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    أليك قصة عمر خورشيد من الفرقة الماسية لـ البيت الأبيض

    مصر وناسها

    عازف الجيتار الأشهر، الذي برع في العزف على الجيتار والتمثيل، الراحل عمر خورشيد التي جعلته وسامته يتحلى بقبول كبير لدى المصريين، على الرغم من وفاته في سن صغير، إلا أنه أصبح واحد من أهم عازفي الجيتار في الوطن العربي.

    انطلق عمر خورشيد في مجال الفن، عندما رآه العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في أحد حفلات الفرقة، وطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، فأصبح بذلك أول من أدخل الجيتار لفرق العزف الشرقية.

    من هو عمر خورشيد؟

    الفنان الراحل عمر خورشيد، هو ابن مدير التصوير أحمد خورشيد، وشقيق الفنانة شريهان من الأم، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، والتحق بمعهد يوناني للموسيقى وهو في السابعة عشر من عمره، ليكون بعدها فرقة موسيقية.

    اكتشف عمر خورشيد، العندليب عبد الحليم حافظ، وكان أول من يعزف الجيتار في فرق الفن الشرقية، وانطلق من ذلك إلى عالم الغناء وتعاون مع العديد من المطربين منهم أم كلثوم وفايزة، ثم دخل إلى مجال التمثيل السينمائي من خلال فيلم "ابنتي العزيزة" من إخراج حلمي رفلة.

    تمثيل عمرو خورشيد بكونه فنان شامل، فكان يعزف الجيتار وبارع في التمثيل، إلى جانب ذلك كان له دور في وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام أبرزها فيلم " الرصاصة لا تزال في جيبي، أين عقلي".

    ما رآه العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في أحد حفلات الفرقة، وطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، فأصبح بذلك أول من أدخل الجيتار لفرق العزف

    بعد أن حقق عمر خورشيد مسيرة فنية، مستنيرة، تعرض عام 1981م، إلى حادث مروع أنهى حياته، فبينما كان يسير بسيارته، برفقة زوجته اللبنانية دينا، والفنانة مديحة كامل، لكنها نجت من الحادث.

    مازالت الأقاويل متضاربة حول حادث وفاته إلى الآن، حيث كان الموسيقار عمر خورشيد، قد أنتهى من أداء عمله في إحدى الفنادق الكبرى، وخرج بسيارته من العمل ومعه زوجته والفنانة مديحة كامل، وأثناء السير بسيارته أمام احد المطاعم الشهيرة في نهاية شارع الهرم، تعرض إلى هذا الحادث المروع، حيث قِيل أن سيارة طاردته وكان سائقها مُصمم على أن يخرج خورشيد عن الطريق ويفتعل الحادث، وأقاويل أخرى أن سيارته اصطدمت في عمود إنارة أدت إلى وفاته.

    المصدر صدى البلد

    أليك قصة عمر خورشيد الفرقة الماسية البيت الأبيض