تعيين أول محامية محجبة مستشارة لملكة بريطانيا..اليك التفاصيل
محرر سياسى بريطانيا مصر وناسهاأصبحت البريطانية من أصل بنغلاديشي سلطانة تافادار، أول محامية جنائية محجبة يتم تعيينها في منصب مستشار الملكة، والذي يعد أعلى منصب يمكن أن يصل إليه محام في إنجلترا.
-
وتأمل المحامية المولودة في منطقة لوتن قرب لندن، أن يوفر نجاحها الإلهام والثقة للمحاميات الأخريات من الخلفيات العرقية السوداء والآسيوية والأقليات.
وقالت تافادار: "إنها تجربة سريالية، أنا سعيد للغاية، لا سيما أنني أول محامية محجبة تم قبولها في نقابة المحامين"، مشددة على أن "تمثيل جمع الأفراد وفئات المجتمع أمر مهم حقا.. آمل أن ما حققته يساعد الشابات المحجبات الأخريات على أن تصبح أحلامهن حقيقة".
وأوضحت تافادار أن تعيينها في المنصب لم يكن سهلا، مبينة أن عدد النساء المعينات في منصب مستشار الملكة يبلغ 575 امرأة، بينهن 34 من الأقليات العرقية وهناك محجبتان فقط بينهن، وأنها المحامية الجنائية الأولى التي تتولى المنصب.
اقرأ أيضاً
- تعرف على أول فتاة مسلمة محجبة تفوز بقلب ملكة جمال نيجيريا
- وزارة الخارجية الإسرائيليةتحذف صورة لفتاتين أحداهما يهودية متدينة وأخرى مسلمة محجبة
- فتاة محجبة تبكي لمنع فندق نزولها حمام السباحة بـ«مايوه محجبات»
- عبير صبري: أنا محجبة من الداخل.. تصريحات جريئة لا تفوتك
- أول محجبة فى البيت الأبيض.. فمن هى؟
- عروس محجبة في كنيسة.. تثير الجدل لاختلاف الأديان..بالصور
- تصرف عنصري من عجوز بريطاني تجاه محجبة: عودي إلى السعودية! (فيديو)
وذكرت أنها في بداية عملها كمحامية، كانت الوحيدة التي ترتدي الحجاب في محكمة الجنايات، وكثيرا ما كان يسود الصمت في المحاكم عند رؤيتها، وكثيرا ما كانوا يسألونها إن كانت متهمة في قضية ما أو مترجمة، ولم يكن أحد يسأل إن كانت هي محامية الدعوى المنظورة أمام المحكمة.
وأضافت: "الناس يفترضون افتراضات كثيرة حول مَن أنت وماذا تكون وما إذا كنت كفؤا لهذا العمل. علينا أن نتغلب على مثل هذه الصعوبات وغيرها. وقد واجهتُها على مدار حياتي المهنية".
يذكر أن تافادار درست ماجستير في حقوق الإنسان في كلية لندن الجامعية، وهي حاصلة أيضا على درجة الماجستير في حقوق الإنسان الدولية من جامعة أكسفورد.
كما أنها تقود تافادار مبادرة دولية لمناهضة حظر الحجاب المفروض على المحاميات في فرنسا، معتبرة أن "القرار يعد مفارقة محزنة ونوعا من التمييز وإنكار لحرية الرأي والتعبير"، مشددة على أن "ممارسات التمييز هذه في فرنسا تعادل التمييز على أساس الجنس والعرق والدين. أي أن الأمر يمثل انتهاكا للعديد من الحقوق. وأنا وإن كنت سعيدة لوصولي إلى هذا المنصب، أشعر بالحزن والأسف لما يحدث على الجانب الآخر من القناة".