اول تعليق لوالدة ويل سميث علي حادثة الأوسكار

تمكنت قناة "6abc" من إجراء مقابلة حصرية مع والدة الممثل ويل سميث بعد حادثة صفعه لزميله كريس روك في حفل الأوسكار والتي أحدثت ضجة عالمية منذ اللحظة الأولى وحتى الساعة.
حيث قالت كارولين سميث، البالغة من العمر 85 عاماً قبل تطرقها للحادثة: إن "ويل" عمل بجد طوال حياته ويستحق الأوسكار.
وأشارت ايضاً إلى أنها كانت تشاهد حفل الأوسكار مع ابنتها، شقيقة ويل، وتنتظر أن يعلن عن اسم الفائز بجائزة الأوسكار وفرحت جداً بعد الإعلان عن فوزه، كما أنها أرسلت عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي رسائل للعائلة تطلب منهم تمني الحظ للـ"عم ويل" بحسب تعبيرها.
لتتحدث لاحقاً إلى حادث صفع ويل سميث لكريس روك انتقاماً لزوجته بعد سخرية كريس من مرضها الذي أجبرها على التخلص من شعرها، حيث قالت: "ويل شخصية مسالمة جداً إنها المرة الأولى في حياتي التي أراه يخرج عن طوعه بها، إنها أول مرة في حياته، لم أره أبداً يفعل ذلك من قبل".

كما كشفت كارولين سميث ايضاً أنها تحدثت مع ابنها، يوم أمس الاثنين، أي في اليوم التالي بعد الأوسكار، وطلبت منه الحصول على قسط من الراحة والذهاب في إجازة، مؤكدة أنه سينجو من الجدل. وختمت حديثها بالقول: "أنا فخورة به بكونه هو".

اعتذار ويل سميث عن حادثة الأوسكار

اعتذر النجم ويل سميث، عن واقعة اعتدائه على كريس روك، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، في نسخته الـ94، والذى كان ردا عنيفا منه بعدما ألقى "كريس"، دعابة عن الحالة الصحية لزوجة ويل سميث، جادا.

وقد قال ويل سميث، في بيان له نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك: إن العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، وكان سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، الليلة الماضية، غير مقبول ولا يغتفر.. النكات على حسابي هي جزء من الوظيفة، لكن النكات حول حالة "جادا" الطبية، كانت أكثر من أن أتحملها، وكان رد فعلها عاطفيا".

وتابع ويل سميث، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك: إن العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، وكان سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، الليلة الماضية، غير مقبول ولا يغتفر.. النكات على حسابي هي جزء من الوظيفة، لكن النكات حول حالة "جادا" الطبية، كانت أكثر من أن أتحملها، وكان رد فعلها عاطفيا".

وأستطرد ويل سميث: "أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس.. كنت خارج الإطار، وكنت مخطئا.. أشعر بالحرج، وأفعالي لم تكن مؤشرًا على الرجل الذى أريد أن أكونه.. لا مكان للعنف في عالم الحب واللطف".

واختتم سميث: "أود أيضًا أن أعتذر للأكاديمية ومنتجي العرض وجميع الحاضرين وكل من يشاهده حول العالم.. أود أن أعتذر لعائلة ويليامز، وعائلة الملك ريتشارد، ويؤسفني بشدة أن سلوكي قد لوث ما كان رحلة رائعة لنا جميعًا".