استكمال القتال في جنوب السودان يهدد اتفاق السلام
محرر سياسى السودان مصر وناسهاتم اندلاع قتال جديد بين جماعات متناحرة في دولة جنوب السودان، مما يهدد اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بمساعدة أطراف خارجية.
-
وكما أفاد المتحدثون باسم الجماعات المتناحرة "بوقوع معارك متفرقة اليوم الخميس في ولاية أعالي النيل".
وحيث اتهم الميجر جنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات حكومة جنوب السودان "القوات المتنافسة في جنوب السودان بـ"إعلان الحرب" ومهاجمة مواقع القوات الحكومية في مقاطعة لونجشوك".
وكما قال الكولونيل لام بول غابرييل المتحدث باسم القوات المتنافسة إن "القوات الحكومية هاجمت أولا" ووافق المكتب السياسي لحملته يوم الثلاثاء على تعليق مشاركته في اجتماعات الآليات الأمنية التي تشمل اتفاق السلام بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
اقرأ أيضاً
- محكمة النقض توضح موعد انتهاء عقد الإيجار حال لم يتم الاتفاق عليه عند إبرامه
- مجلس النواب يناقش مشروعان قانون واتفاقيتان
- استئناف حركة الملاحة في مياه البحر المتوسط بمحافظة كفرالشيخ
- رئيس مجلس الدوما الروسى: كييف غير مستقلة و أفعالنا تهدف إلى حماية السلام
- كسر روسيا للاتفاقيات الدولية والاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات
- هذا ما قاله محسن منصور بعد توليه منصب مدير مسرح السلام
- 4 قرارات جمهورية بالموافقة على اتفاقيات بين وزارة المالية وبنوك الإمارات
- استئناف فيينا المباحثاتُ النووية الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي
- مصر تقود مؤتمرا عالميا لاعتماد اتفاقية الاعتراف بدراسات التعليم العالي عربيا
- اتفاق أمريكي أوروبي مشترك لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة
- كشف السيسي عن اتفاقه مع تبون حول سد النهضة
- فيصل الجاسم: سعيد بردود الأفعال حول أوبريت الإمارات ملتقى العالم
وحيث جاء القرار بعد اتهام القوات الحكومية بشن هجمات غير مبررة على القواعد العسكرية لخصومها.
وفي بيان يوم الأربعاء، قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج - الترويكا الداعمة لاتفاق السلام في جنوب السودان إنهم "قلقون من أن القتال يهدد بتقويض وحدة الحكومة".
وكما أضاف البيان: "مع بقاء أقل من عام على الفترة الانتقالية فإن الالتزام الصادق أمر بالغ الأهمية لتجاوز خط النهاية لسوء الحظ، تشير الأحداث الأخيرة إلى عكس ذلك".
ويعاني جنوب السودان من الحرب والمجاعة وأزمة سياسية واقتصادية مزمنة منذ نال استقلاله عن السودان في يوليو 2011.