دار الإفتاء في مصر تعلق حول بيع الدولار في السوق السوداء
محرر سياسى مصر مصر وناسهادار الإفتاء المصرية تركت حكما حول احتكار العملة الأجنبية وبيعها في السوق السوداء، والذي أصدره مفتي مصر شوقي علام.
وكما أعادت الدار نشر الفتوى عبر الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي، حيث أجاب على السؤال شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، ونص السؤال على "هل احتكار الدولار في أيامنا هذه يدخل تحت الاحتكار المنهي عنه، وما هو جزاء مَنْ يقوم بجمع الدولار ليضارب به بقصد الإضرار باقتصاد الدولة، وهل المال المكتسب من تجارة السوق السوداء حرامٌ شرعا؟".
وحيث قال مفتي مصر حول حكم احتكار العملة الأجنبية: "نعم، يدخل ذلك في الاحتكار المحرم شرعًا، وهو أيضًا مُجَرَّمٌ قانونًا، ومرتكبُ هذا الفعل مرتكبٌ لإثمٍ كبير؛ لأنه يضيق على عامة الناس من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات ومتطلبات الحياة بسبب شحّ العملة، فيلحق الضرر باقتصاد البلاد، ويؤثر سلبا في الاستقرار ومسيرة البناء والتنمية، ويوقع المحتاجين في المشقة والحرج".
المفتي أنه من ناحية أخرى لا يجوز التعامل في النقد الأجنبي إلا عن طريق البنوك وشركات الصرافة المعتمدة المرخص لها في هذا النوع من التعامل، والمال المكتسب مما يعرف بـ"تجارة السوق السوداء" كسب غير طيب.
اقرأ أيضاً
- مصر تطلق منظومه خاصة لتحويل الأموال..
- دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الشرع في شهادات الاستثمار البنكي
- هل فوائد شهادات الادخار في البنوك تعتبر ربا؟ دار الإفتاء تجيب
- مصر تدين استهداف الحوثيين لمنشآت اقتصادية في السعودية
- الإفتاء توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
- الإفتاء توضح حكم صيام غدٍ الجمعة الموافق النصف من شعبان
- مصر تدين الهجوم الإرهابي على مدينة إربيل العراقية
- تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية يفيد بأن مصر تتخطى أزمة القمح باحتياطى 4.5 أشهر
- ضبط أطنان من السلع التموينية لبيعها في السوق السوداء
- برلماني: مصر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن والألبان
- مصر تعلق على تأثر قناة السويس بالعملية العسكرية الروسية
- مصر تصدر الغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية
وكما قال علام إن من أحد خصائص المعاملات المالية في الإسلام مراعاتها لمصالح أطراف المعاملة جميعًا بحيث لا يَلحَق ضررٌ مؤثِّرٌ بأحد الأطراف، وتلك الخصيصة طبيعة لما يمليه العدل الكامل الذي رسَّخته الشريعة الإسلامية وكل ذلك لأن المعاملات مبناها على التشاحح لا المسامحة.
وكما واصل المفتي عبر دار الإفتاء : "لأجل تحقيق هذا المقصد نهى الشارع عن بعض الممارسات التي قد تضر بمصالح بعض أطرافها، وسدَّ بطريقة محكمة منافذ هذه الممارسات بما يجفِّف منابعها، ومن تلك الممارسات ما يعرف بـ(الاحتكار) الذي هو أحد الأسباب الرئيسة في ظهور ما يعرف بالسوق السوداء".