الإفتاء توضح حكم صيام غدٍ الجمعة الموافق النصف من شعبان
نورهان حمدي مصر مصر وناسهاوفقا لدار الإفتاء المصرية، تبدأ ليلة النصف من شعبان المباركة، من مغرب اليوم الخميس 17 مارس، وتستمر حتى فجر غد الجمعة 15 شعبان و18 مارس من العام 2022، وعلى هذا أكدت دار الإفتاء، إنه يجوزُ شرعًا إفرادُ يومِ الجمعة بالصوم إذا وافق يومًا من الأيام الفاضلة؛ كيوم النصف من شعبان.
دعاء ليلة النصف من شعبان
نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك دعاء ليلة النصف من شعبان وجاء فيه : "اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الطول والإنعام . لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين ، وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق ، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي ، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات ، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : « يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب » ، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم ، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم . وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .
الاحتفال بليلة النصف من شعبان
اقرأ أيضاً
- رئيس جامعة بنى سويف يستقبل وفد دار الإفتاء المصرية
- بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر شوال لعام 1442هـ
- دعاء ليلة النصف من شعبان للشيخ الشعراوي
- دار الافتاء :اعرف ما عليك فعله فى ليلة النصف من شعبان
- دار الإفتاء توضح دعاء ليلة النصف من شعبان وفضلها وكيفية إحيائها
- هل يجوز الوضوء في الحمام؟ دار الإفتاء المصرية تجيب بإيضاح
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"ولا يقدح في فضل هذه الليلة وما يستحب فيها من القُرَبِ والطاعات ما يثار حولها من ادعاءات القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أن مَن عَلِم حجة على مَن لم يعلم".